وصدقت توقعات السوق بشأن معدلات الفائدة الكندية

رفع بند كندا من معدلات الفائدة البنكية التابعة له اليوم الأربعاء، وهو ما يشير إلى أن صناع السياسة النقدي يشعرون أن البلاد تسير على طريق مستدام نحو التعافي الاقتصادي الكامل.

وتم رفع معدلات الفائدة البنكية من 0.75% إلى 1%، وتعد هذه عملية الرفع الثالثة على التوالي منذ مرور شهور على آخر عملية الرفع الأخيرة.

وتأتي عملية التضييق رغم العلامات المشيرة إلى أن عودة النشاط الكندي النسبية تفقد زخمها لتسير في ركب الولايات المتحدة؛ الشريك التجاري الأكبر بالنسبة للبلاد.

وكانت توقعات السوق منقسمة على نفسها إذاما كان بنككندا سيبقي على معدلات الفائدة الحالية أم سيتجه إلى رفعها هذا الشهر.

تجدر الإشارة إلى أن مكتب الإحصاء الكندي أفاد الأسبوع الماضي أن الاقتصاد الكندي نما بواقع 2% خلال الربع الثاني، وهو ما يقل عن التوسع المسجل البالغ 5.8% خلال الربع الأول من العام.

وأفاد البنك في بيانه المصاحب لقرار الفائدة أن: "النشاط الاقتصادي الكندي ضعف على نحو طفيف خلال الربع الثاني من العام مقارنة بتوقعات البنك، وذلك رغم تطور الاستهلاك والاستثمار كما كان متوقعًا".

ويتوقع صناع السياسة النقدية بقاء الاستهلاك قويًا وارتفاع استثمارات الأعمال بقوة.