تريشيه واسم كبير في مجال الاستثمار يحيلان أسواق المال إلى مجزرة

تريشيه واسم كبير في مجال الاستثمار يحيلان أسواق المال إلى مجزرة

أحالت خيبة الأمل التي فجرتها الاستجابة السلبية للبنك المركزي الأوروبي أسواق المال إلى مجزرة اليوم لتهبط أسواق الأسهم والسع إلى حد الانهيار فيما عدا الذهب الذي ارتفع فوق مستوى 1200 دولارًا للأونصة نظرًا لارتفاع الطلب عليه كملاذ آمن.


فعلى صعيد سوق العملات، ارتفع الطلب على الين الياباني والدولار الأمريكي والفرنك السويسري مما أدى إلى ارتفاع هذه العملات معتمدةً على مكانة الملاذ الآمن التي تتمتع بها، وهو ما أدى إلى هبوط حاد لليورو والإسترليني.


كان اليورو صاحب النصيب الأكبر من الهبوط نظرًا لانخفاض الطلب عليه اليوم بسبب مخاوف الأزمة المالية بمنطقة اليورو. كما تسببت تعاملات الـ Carry Trade في إلحاق الكثير من الأضرار البالغة بـ (الدولار / ين) و (اليورو / ين) وباقي أزواج الين التقاطعية نظرًا لعمليات التسييل التي تمت على نطاق واسع لهذه العملات.


جاء كل ما سبق نتيجةً لما تضمنته تصريحات تريشيه من إشارات تفيد بعيدم تركيز البنك المركزي على مسألة أزمة اليونان عندما قال أن المجلس لم يتطرق بالمناقشة لإمكانية شراء المزيد من السندات الحكومية. كما أشار رئيس البنك المركزي الأوروبي إلى أن البنك المركزي كان بصدد اتخاذ إجراءات للحد من انتشار الأزمة المالية بين دول منطقة اليورو مما أثار الهلع والرعب في الأسواق حيث فسر معظم المتداولين ومشاركي السوق كلمات تريشيه على أنها إشارة إلى بداية انتشار وبائي لأزمات الديون بين دول المنطقة، وهو ما إلى هبوط أسواق الأسهم وقت الإغلاق إلى أقل المستويات منذ إبريل 2009.


كما أضاف إلى معاناة أسواق الأسهم ما تردد من أخبار عن دخول أحد الأسماء الكبيرة في عمليات تداول في أسهم الداوجونز أدت إلى هبوط المؤشر أقل المستويات على الإطلاق ليغلق على هبوط بواقع 3% في حين تراجع النازداك بواقع 3.44% بينما هبط مؤشر S&P500 بواقع 3.24%.

 


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image