بيانات التضخم الأمريكية أفضل من التوقعات خلال يناير الماضي

أظهرت البيانات استقرار مؤشر أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة بنسبة 0% خلال يناير الماضي أفضل من توقعات الأسواق التي أشارت إلى تراجع نسبته 0.1% كالقراءة السابقة، كما ارتفع المؤشر بقيمته الأساسية بنسبة 0.3% خلال نفس الفترة متجاوزاً التوقعات التي أشارت إلى 0.2% مقارنة بالارتفاع السابق بنسبة 0.1% خلال ديسمبر. 

يقيس التغير في أسعار السلع والخدمات المقدمة للمستهلكين. كما يقيس التغير الشهري في أسعار المستهلكين الذي يشير إلى معدلات التضخم. الجدير بالذكر أن التضخم يعني ارتفاع أسعار السلع والخدمات بوجهٍ عام. وتعد العلاقة بين التضخم ومعدلات الفائدة عاملًا مهمًا لفهم كيفية تأثير هذا المؤشر على الأسواق والاستثمارات. وهو يعد المؤشر الأوسع نطاقًا لقياس التضخم. وتكمن أهميته في أنه يشير إلى معدلات التضخم التي تؤثر على الأسواق. وسوف يفيد المتداولين الذين يفهمون علاقة التضخم بالأسواق. وفيما يتعلق بالسياسة النقدية، ينظر الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي إلى البيانات الصادرة عن معدلات التضخم بقيمتها الأساسية، ولكن يتم استثناء مكون أسعار الغذاء والطاقة. كما يفضل الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي استخدام مؤشر الإنفاق الاستهلاكي الشخصي لأنه يعكس ما يقوم المستهلكين بشرائه فعليًا خلال أي فترة. كما يتم تحديثه سنويًا بينما يتم تحديث مؤشر أسعار المستهلكين بشكل غير منتظم. بالرغم من ذلك، فإن مكونات مؤشر أسعار المستهلك يتم استخدامها لتجميع بيانات مؤشر الإنفاق الاستهلاكي الشخصي. لذا، فإن هناك ارتباط وثيق بين المؤشرين.