فشل بنك إنجلترا في إنهاء التسهيل النقدي يزيد من احتمال هبوط الإسترليني

من المتوقع على نطاق واسع أن يبقي بنك إنجلترا على معدل الفائدة دون أي تغيير على الإطلاق في اجتماع لجنة السياسة النقدية المنعقد اليوم بالبنك المركزي، على الرغم من ذلك، نرى أن سوق العملات سوف تركز على بيان الفائدة الصادر اليوم عن بنك إنجلترا، خاصةً فيما يتعلق ببرنامج شراء الأصول. يذكر أن البنك قد خصص 200 مليار إسترليني لصالح هذا البرنامج الذي من المقرر انتهاؤه في آخر يناير الماضي. ومن المتوقع أن تكون نهاية هذا البرنامج اليوم وسط توقعات بالإعلان الرسمي من جانب البنك المركزي بانتهاء عصر التسهيل النقدي. وفي حالة صدق هذه التوقعات يكون هذا هو التحرك الأول من جانب لجنة السياسة النقدية نحو التقييد النقدي مما قد يكون له وقع جيد على الإسترليني لترتفع العملة. على الرغم من ذلك، نرى أنه في حالة الإضافة إلى قيمة برنامج شراء الأصول أو اكتفاء البنك المركزي بمجرد الإبقاء على قيمة البرنامج كما هو مع استمرار العمل يه، من الممكن أن يشكل ذلك خطرًا محدقًا باقتصاد المملكة المتحدة حيث تستمر مخاوف اللسيولة في تهديد سوق الائتمان، وهو ما ينطوي على تهديد أوسع نطاقًا لتعافي الاقتصاد البريطاني. وبعيدًا عن مخاوف السياسة النقدية، من الممكن أن تضيف مخاوف من نوع آخر، التصنيف الائتماني للمملكة المتحدة، إلى إضافة المزيد من الضغوط التي تقع على كاهل الإسترليني، وهو ما يجعل تطلعات زوج (الإٍترليني / دولار) تبدو سلبية.


ومن المرجح أن يتوقف (الإسترليني / دولار) عن الارتفاع عند مستوى 1681 على الرغم من إمكانية الارتداد وتعويض التراجع الذي حل بالزوج. على ذلك تكون مستويات المقاومة المحتملة هي 16021، 16069 و 16108 في حين يتحول الدعم السابق إلى مقاومة مما يرجح استئناف الهبوط. وعلى أي من الاحتمالين، يرجح أخذ الزوج للاتجاه الهابط ليصل إلى 16281.

""


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image