بنك ميريل لينش يؤكد على أن قوة الدولار لم تصل إلى ذروتها بعد

بنك ميريل لينش يؤكد على أن قوة الدولار لم تصل إلى ذروتها بعد

أكد أكبر خبراء الاقتصاد ببنك ميريل لينش الأمريكي بأن تزايد توقعات رفع الفائدة بالإضافة إلى تباين توجهات السياسة النقدية للبنوك المركزية العالمية، والتي هي تصب في صالح الدولار الأمريكي، تشير إلى أن الضعف الذي شهده مؤخراً ماهو إلا أمراً مؤقتاً. فإن التراجع الذي شهده الدولار في أعقاب البيان الأخير للاحتياطي الفيدرالي لم يكن لافتاً للانتباه بقدر عودة الدولار فيما بعد لاستعادة مكانته المعهودة، مما يشير إلى رغبة الأسواق في رؤية الدولار عند مستويات أفضل للشراء. كما أن تراجع البيانات الاقتصادية خلال الفترة السابقة قد أثار المخاوف بشأن قوة الدولار الأمريكي لكنها قد لا تكون بالضرورة انعكاساً لتحسن الأوضاع الاقتصادية. على الرغم من ذلك، مازالت التوقعات تشير إلى استمرار تحسن النمو الاقتصادي بالولايات المتحدة على مدار العام الجاري والعام المُقبل أيضاً. هذا بالإضافة إلى الاعتقاد العام بأن الضعف الذي تظهره البيانات الاقتصادية في الفترة الحالية يرجع إلى عوامل مؤقتة ومن أهمها تراجع أسعار النفط والأحوال الجوية. كما أن المؤشرات الرئيسة التي يعتمد عليها الاحتياطي الفيدرالي في قرار رفع الفائدة تشير إلى احتمالية رفع معدلات الفائدة خلال منتصف العام الجاري. هذا، ومن المتوقع أن يبقى الدولار مدعوماً بتوقعات النمو وتباين توجهات السياسة النقدية لكلاً من الاحتياطي الفيدرالي والبنوك المركزية الكبرى حول العالم.


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image