تصريحات لوكهارت تدعم ثقة الأسواق و توقعات رفع الفائدة

أعلن "دينيس لوكهارت"، أحد أعضاء الاحتياطي الفيدرال، عن توقعاته بشأن رفع معدلات الفائدة الأمريكية خلال اجتماع شهر يونيو، يوليو أو سبتمبر في حال استمر الاقتصاد الأمريكي في التحسن. فقد أكد على أن خفض الاحتياطي الفيدرالي لتطلعاته الاقتصادية يرجع إلى العوامل المؤقتة التي تحد من تحسن الاقتصاد، وليس إلى عدم ثقة البنك في قوة الاقتصاد أو التراجع عن إتخاذ قرار رفع الفائدة. كما أضاف:

• مازلت أعتقد أن منتصف العام الجاري أو بعده بقليل هو التوقيت المُناسب لرفع معدلات الفائدة. 
• لابد من اعتبار الاجتماع المُقبل ضمن الاجتماعات الهامة حيث سيتم مناقشة قرار رفع الفائدة، وربما اجتماعي يوليو وسبتمبر أيضاً. 
• لا أستطيع الجزم بأنه سيتم رفع الفائدة في تلك المواعيد، لكني أعتقد أن تلك الفترة هي الأكثر ملائمة. 
• مازالت البيانات الاقتصادية متباينة، فعلى الرغم من تحسن سوق العمل إلا أنه هناك بعض علامات الضعف في بعض القطاعات الأخرى كالصادرات، التصنيع، الإسكان وبالتأكيد معدلات التضخم.
• قوة الدولار قد حدت من معدلات التضخم، ثم من قوة النشاط التصنيعي.
• مازالت تطلعات اللجنة إيجابية، وخفض التوقعات لا يعني فقدان الثقة في الاقتصاد. 

وتُعد تلك التصريحات مؤشراً واضحاً على تغير توجهات لجنة الاحتياطي الفيدرالي وتحسن الاقتصاد الأمريكي، لكنه أعرب عن رغبته في التأكد من استمرار وتيرة التحسن قبل إتخاذ قرار رفع الفائدة. الجدير بالذكر أن بيان الاحتياطي الفيدرالي الأخير على الرغم من سلبيته إلا أنه اقترب أكثر نحو رفع معدلات الفائدة بالتخلي عن سياسة التحلي بالصبر. كما أن قيام البنك بخفض توقعاته لمعدلات التضخم والنمو قد أثار مخاوف الأسواق. هذا، وجاءت تصريحات "لوكهارت" اليوم لتؤكد على استمرار تحسن الاقتصاد وتدعم توقعات رفع الفائدة.