الوطني السويدي يدعم معدلات التضخم من خلال خفض الفائدة

الوطني السويدي يدعم معدلات التضخم من خلال خفض الفائدة

على النقيض من العديد من البنوك المركزية والتي عانت من ضعف عملاتها مقابل اليورو والدولار الأمريكي، كان البنك الوطني السويدي واحد من البنوك المركزية القليلة التي أعربت عن قلقها من مواجهة ارتفاع في قيمة عملاتها.

فقد أشار البنك إلى وجود العديد من الشكوك تجاه التطورات الدولية الاقتصادية وآثار أسعار النفط والتقلبات الكبيرة التي تشهدها سوق العملات الأجنبية مؤخرًا، كما لاحظ البنك  زيادة قمية الكرونا بشكل كبير خاصة مقابل اليورو، الذي يرتبط جزئيًا ببداية برنامج المركزي الأوروبي لشراء الأصول، وفي الوقت نفسه، يتجه الاحتياطي الفيدرالي نحو رفع معدلات الفائدة، وهو ما يعني زيادة قوة الدولار الأمريكي.

هذا، وقد أكد البنك على أنه في حالة استمرار زيادة قيمة الكرونا على المدى القريب فإن هذا يمكن أن يؤثر بالسلب على معدلات التضخم التي قد بدأت في التحسن، بالإضافة إلى إشارة البنك إلى أن تراجع معدلات التضخم لفترة أطول من الوقت قد يزيد من خطر خفض توقعات معدلات التضخم على المدى الطويل، مما يؤدي إلى تراجع دور التضخم في تحديد مستوى الأسعار والأجور.

وكنتيجة لما سبق، أعلن الوطني السويدي عن خفض معدلات الفائدة بمقدار 15 نقطة أساسية لتصل إلى -0.25% وبدء برنامج شراء السندات الحكومية بقيمة 30 مليار كرونة سويدية.


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image