ارتفاع مبيعات الجملة الكندية خلال شهر سبتمبر

ارتفعت مبيعات الجملة الكندية خلال شهر سبتمبر، إلا أن هذا الارتفاع فات عليه اللحاق بتوقعات السوق، وعادل هبوط مبيعات السيارات من الارتفاع الحادث في مبيعات الآلات والمعدات الإليكترونية.

وأعلن مكتب الإحصاء الكندي اليوم الخميس من أوتاوا أن المبيعات ارتفعت بواقع 0.2% لتصل إلى 41 مليار دولار كندي (أي ما يساوي 38.6 مليار دولار أمريكي). هذا، وكانت توقعات السوق تتنبأ بارتفاع يصل إلى 1% على أساس عمليات المسح التي أجرتها بلومبرج. من ناحية أخرى، وروجعت تقديرات شهر أغسطس على هبوط، لتصل إلى -1.5%، مقابل التقديرات الأولية البالغة -1.4%.

وأشارت التقارير الأخيرة أن الاقتصاد الكندي يتعافى ببطء من ركوده. جدير بالذكر أن النمو الاقتصادي توقف خلال شهري يوليو وأغسطس، فيما قفزت البطالة بواقع 8.6% خلال شهر أكتوبر. ومن جانبه، تعهد بنك كندا ليلة الأمس بالإبقاء على معدلات الفائدة البنكية لديه في مستوياتها المنخفضة دون أدنى تغير عند المستوى0.25% حتى يونيو 2010، ويرجع هذا إلى ضعف وتيرة النمو حتى تتغير تطلعات التضخم بالبلاد.

وشهدت أربع تصنيفات للجملة من أصل سبعة ارتفاعًا خلال شهر سبتمبر، منها الآلات والمعدات الإليكترونية والتي ارتفعت بواقع 1.2%، فيما ارتفعت مبيعات الجملة بالنسبة للأغذية والمشروبات والتبغ بواقع 1%.

وهبطت مبيعات السيارات بواقع 1.9% لتصل إلى 6.5 مليار دولار كندي خلال شهر سبتمبر، لتسجل الهبوط الثاني على التوالي.