تكهنات بقيام الصين بتقليص التدابير التحفيزية

ازدادت التكهنات حول احتمال قيام المسؤولين الصينيين بتقليص الخطط التحفيزية التي أدت إلى انعاش النمو الاقتصادي بالصين ليصل إلى 8.9% في الربع الثالث و خروج الاقتصاد الصيني من مرحلة الكساد.

هذا، وقد أدى ارتفاع قراءة الناتج المحلي الإجمالي بالأمس لتتخطى النمو الملاحظ في الربع السابق عند 7.9% إلى هبوط أسواق الأسهم في آسيا و أوروبا خوفا من قيام البنك المركزي بالصين من تقييد السياسة النقدية بناء على تلك القراءات. ولكن ترى الحكومة أن مخاوف التضخم تلعب دوراُ كبيراً في تحديد السياسة النقدية.

علاوة على ذلك، من المحتمل أن تستهدف الحكومة الصينية حجماُ أقل للقروض في عام 2010 في أعقاب ارتفاع معدلات الإقراض إلى 1.27 تريليوم دولار في التسع الأشهر الأولى من عام 2009، وذلك وفقا لشركة الخدمات المالية UBS AG ..

كما ذكرت المؤسسة الماليةING Groep NV. أن هناك احتمال برفع الفائدة الصينية في الربع الأول من العام المقبل قبل الولايات المتحدة واليابان ومنطقة اليورو.

ومن ناحية أخرى، صرح " كيفين " أحد المسؤولين بمعهد دايو للأبحاث الاقتصادية في هونج كونج " أصبحت التدابير النقدية التحفيزية غير ضرورية الآن "، كما أن هناك خطورة من أن يؤدي التوسع النقدي الحاد إلى التأثير سلباً على أسواق الأسهم والعقارات، مما يخلق فقاعات في الاقتصاد، الأمر الذي سيضر بالوضع الاقتصادي بالدولة ".

صرح محلل بـ usb قائلاً " من المحتمل أن تقوم الصين بزيادة متطلبات الاحتياطي لدي البنوك وهى النسبة التي يجب أن تحتفظ بها البنوك كاحتياطي لديها دون إقراضها في نهاية شهر ديسمبر