وول ستريت ترتد وسط تداولات ضعيفة على أسهم فيس بوك

وول ستريت ترتد وسط تداولات ضعيفة على أسهم فيس بوك

ارتد أسواق الأسهم اليوم الاثنين عقب تراجع أسبوعي هو الأسوأ في عام مع إشارات بأن المستثمرين كانوا يتخلصون سريعًا من أسهم فيس بوك عقب أداء سيء لمؤشر IPO بالقطاع التكنولوجي.

هذا وقد هبطت أسهم فيس بوك على نحو حاد دون سعرها 38 دولار نظرًا لتلاشي دعم المكتتبين على السهم عقب إخفاقه الجمعة الماضية. وتراجع سعر السهم بأكثر من 5 دولار أو بحوالي 13.7%، ليسجل أدنى مستوياته بالفترة بحوالي 33.00 دولار للسهم مطلع التداولات. وخلال مطلع تعاملات الظهيرة، كان سهم فيس بوك قد استعاد زخمه قليلاً معوضًا بعضًا من خسائره، ولكنه لا يزال هابطًا بنسبة 9% عند المستوى 34.80 دولار.

تناقض ذلك مع الارتفاع الكبير الذي شهدته بقية الأسهم المدرجة على مؤشر ناسداك، ولاسيما، أسهم شركة آبل، التي ارتفعت بنسبة 4.3% إلى 553.40 دولار. وكانت أسهم آبل قد تراجعت بنسبة 13% من أعلى مستوى إغلاق سجلته في إبريل، بحوالي نصف تلك الخسائر قبيل طرح أسهم فيس بوك للتداول بأسبوع.

ومن الجدير بالذكر أن أول أمس السبت، شدد زعماء دول مجموعة الثماني الكبرى G8 على "ضرورة تعزيز النمو والوظائف" وتقديم دعم فعلي لليونان لكي تبقى بمنطقة اليورو. أسهم في ذلك في تحسن شهية المخاطرة عقب انتخابات فاشلة باليونان زادت من حدة التكهنات بأنها تمضي قدمًا نحو الخروج من منطقة اليورو.

تجدر الإشارة إلى أن مؤشر داو جونز الصناعي DJI قد ارتفع بمقدار 104.25 نقطة، أو بنسبة 0.84%، إلى 12,473.63 نقطة. وارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 SPX بمقدار 16.99 نقطة، أو بنسبة 1.31%، مسجلاً 1,312.21 نقطة. كما ارتفع أيضًا مؤشر ناسداك المركب IXIC بمقدار 57.86 نقطة، أو بنسبة 2.08% إلى 2,836.65 نقطة.

وهناك عامل آخر وراء ارتفاع شهية المخاطرة وهو: مطالبة رئيس الوزراء الصيني، وين جيانباو، أمس الأحد ببذل مزيد من الجهود لدعم النمو، مشيرًا إلى رغبة بلاده لاتخاذ إجراءات بعد أن أشارات سلسة من المؤشرات الاقتصادية الأخيرة إلى أن الدولة صاحبة ثاني أكبر اقتصاد في العالم سوف تشهد مزيدًا من التباطؤ الاقتصادي خلال الربع السنوي الثاني من العام الجاري.


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image