تقرير: اضطرابات البحر الأحمر تسببت بأضرار لسلاسل التوريد فاقت أزمة كورونا

تقرير: اضطرابات البحر الأحمر تسببت بأضرار لسلاسل التوريد فاقت أزمة كورونا
سفن

حذرت شركة تحليل بيانات الشحن سي إنتيليجانس Sea-Intelligence في تقرير أصدرته أمس الأحد من أنه وفقا لما أظهرته أحدث بياناتها، فإن انقطاع حجم الشحن والتجارة البحرية الذي نتج عن هجمات الحوثيين في البحر الأحمر بالفترة الأخيرة قد تسبب بالفعل ضررا في سلاسل التوريد أكبر مما تسببت فيه جائحة كورونا.

وأضاف تقرير الشركة بأن سعة السفن التجارية قد شهدت ثاني أكبر انخفاض لها خلال السنوات الأخيرة، واستشهدت الشركة في تقريرها بما يلي:

  • تظهر بيانات سلاسل التوريد المعروفة في الصناعة باسم سعة السفن بأن نهاية العام الماضي منذ بدء الهجمات بالبحر الأحمر قد شهدت ثاني أكبر انخفاض في السنوات الأخيرة، ولم يتم تجاوزه إلا عندما ظلت سفينة الشحن العملاقة إيفرجيفين Ever Given عالقة في قناة السويس لمدة 6 أيام خلال مارس 2021.
  • وباستثناء تلك الحادثة فقط، فإن أزمة البحر الأحمر الحالية تعد أكبر حدث فردي (حتى بالمقارنة مع تأثير الانتشار المبكر لجائحة كورونا)، تأثيرا على حركة السفن التجارية العالمية، حسبما ذكرت الشركة في تقريرها عن توقعات القدرة التجارية.
  • اتخاذ السفن التجارية الطريق الأطول حول قارة إفريقيا (رأس الرجاء الصالح) ستكون له تأثيرات كبير على السفن المتاحة لالتقاط الحاويات، نظرا لطول مدة فترات الشحن التي تستغرقها السفن بهذا الطريق.
  • الجانب الإيجابي الوحيد الذي قد يقلل تأثير الاضطرابات على سلاسل التوريد العالمية هو أنه على عكس ما حدث أثناء الوباء، هناك سعة فائضة للسفن غير مستخدمة الآن ويمكن إعادتها إلى الخدمة.

large image
الندوات و الدورات القادمة
large image