فيتش تتوقع موعد الإغلاق الحكومي المحتمل وأثره على تصنيف الولايات المتحدة

أفاد أحد المسؤولين بوكالة فيتش العالمية للتصنيف الائتماني ريتشارد فرانسيس، أمس الأربعاء، بأن الإغلاق الحكومي المحتمل في الولايات المتحدة بنهاية العام الجاري لن يؤثر على التصنيف الائتماني للبلاد.

ووفقا لفرانسيس، فإن الإغلاق لن يؤثر على تصنيف فيتش لحكومة الولايات المتحدة لأن "تدهور الحوكمة" في البلاد قد انعكس بالفعل في خفض فيتش لتصنيف الولايات المتحدة في أغسطس الماضي.

وأضاف بأن عزل رئيس مجلس النواب الأمريكي كيفين مكارثي يشير بوضوح إلى أن التوترات السياسية حول مفاوضات التمويل الحكومي لا تزال متصاعدة، لذلك، لا يمكن استبعاد الإغلاق الحكومي بوقت لاحق من هذا العام.

وفي هذا الخصوص يُذكر بأن فيتش قامت بخفض تصنيف حكومة الولايات المتحدة من AAA إلى +AA  على خلفية الديون المتزايدة على مختلف مستويات الحكومة، وذلك إلى جانب تراجع معايير الحوكمة داخل الولايات المتحدة على مدى العقديين الماضيين.

وفي تلك الأثناء، حذرت الوكالة العالمية من تخفيضات ائتمانية إضافية للبنوك العاملة داخل الولايات المتحدة حيث أوضحت الوكالة آنذاك بأنه سيتعين على فيتش النظر في تصنيفات أكثر من 70 بنكا في الولايات المتحدة حال قررت فيتش خفض درجة الصناعة من –AA إلى +A.