البنك الاستثماري الأكبر في العالم يفاجئ الأسواق.. الفائدة لن تأتي وفق التوقعات!
قال الرئيس والمدير التنفيذي للعمليات في "جي بي مورغان (NYSE:JPM) تشيس"، دانييل بينتو، إن الطلب على القروض آخذ في الانخفاض في وقت تشدد فيه البنوك الإقليمية والصغيرة الائتمان.
وأضاف بينتو: "إنه من المرجح أن يتجه الفيدرالي الأمريكي نحو رفع سعر الفائدة بالاجتماع القادم ليصل إلى 5.5% ثم يتوقف مؤقتًا لتقييم جهوده في مكافحة التضخم".
يأتي ذلك على الرغم من أن الأسواق تتوقع بنسبة 79.3٪ تثبيت بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة عند مستواها الحالي في اجتماعه من 13 إلى 14 يونيو، وفقًا لأداة متابعة سعر الفائدة الفيدرالي على موقع "إنفستنغ السعودية".
وأشار بينتو أيضًا إلى أنه إذا استمر التضخم في الارتفاع، فإن الفيدرالي قد يزيد الفائدة بشكل أسرع.
وتابع رئيس العمليات في جيه بي مورغان: "سيكون هناك ركود في مرحلة ما، لكنني لا أرى أزمة في الوقت الحالي"، ويتوقع أن يرفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة إلى 5.5% قبل التوقف.
ويرى أنه مجرد تباطؤ في الدورة الاقتصادية للتعامل مع التضخم.
وتوقع بينتو، متحدثاً في مؤتمر في نيويورك، أن تكون الرسوم المصرفية الاستثمارية لبنك جي بي (EGX:GBCO) مورغان للعام بأكمله أقل بنسبة 7% مقارنة بالعام الماضي.
وقال بينتو، إن البنوك المحلية، خصوصًا الصغيرة، تحاول تعزيز سيولتها ورأسمالها، وبالتالي تقلل من حجم القروض التي تقدمها.
ارتفاعات الفائدة شارفت على الانتهاء
أكد مؤسس شركة "موبيوس كابيتال بارتنزر"، مارك موبيوس، الشهير في عالم صناديق الأسواق الناشئة، أن ارتفاعات أسعار الفائدة الأميركية شارفت على الانتهاء.
وقال موبيوس، إن الاحتياطي الفيدرالي سيبدأ بخفض أسعار الفائدة ابتداء من العام المقبل، وبمجرد رؤية معدل التضخم يقترب من مستوى 2% سيتم وقف رفع الفائدة على الأرجح.
وأضاف أننا سنرى الآن استمرارا للوضع الحالي من حيث أسعار الفائدة لتبدأ بعدها بالتراجع التدريجي في العام المقبل.
وأوضح موبيوس: "إننا قد رأينا تراجعا في عرض النقود بشكل كبير وهذا بالطبع مؤشر جيد للغاية على اتجاه التضخم، وأعتقد أننا سنصل على الأرجح بحلول منتصف نهاية العام المقبل إلى تضخم عند 2% وهو المعدل المستهدف".