وضع الديون الإسبانية يزداد سوءًا

تحول الدين الإسباني ليصبح ضعف ما كان عليه مع بداية أزمة ديون منطقة اليورو السيادية، ليمحو بذلك المزايا الاقتصادية التي خلت من الدول المحيطة بمنطقة اليورو والذي ساعد في حماية إسبانيا من العدوى اليونانية.

ومن المنتظرأن يجتمع وزراء مالية أوروبا اليوم في بروكسل في مسعى أخير منهم لإنقاذ اليونان من التعثر في سداد الديون. تقدر الديون الإسبانية بـ 40% من إجمالي الناتج المحلي الإسباني، مقارنة بمتوسط نسبة 70% في منطقة اليورو. يتوقع الاتحاد الأوروبي أن يتضاعف الدين الإسباني بحلول العام المقبل، حيث أعلنت وكالة موديز إن إسبانيا تتخلى عن أحد "القوى الائتمانية الرئيسية."

منح المستثمرون إسبانيا تخفيض بواقع 30 نقطة أساس على الاقتراض لمدة عشر أعوام مقارنة بما منحته لإيطاليا، ومقارنة بـ 200 نقطة بنهاية العام الماضي. وارتفعت عائدات السندات الإسبانية لأجل 10 سنوات التي تقدر بـ 5.18% بواقع 33 نقطة أساس منذ 1 فبراير.

ويقول جورج جرودسكي، الذي يساعد في الإشراف على 515 مليار دولار باعتباره رئيس الأبحاث لدى إدارة الاستثمار العامة والقانونية في لندن فإن" عامل الوقت ليس في مصلحة إسبانيا ومن هنا يجب التعامل مع العجز بشكل حاد قبل اختراق الدين للناتج المحلي الإجمالي نسبة 100%.