من المحتمل أن يتبنى بنك إنجلترا سياسية الانتظار والترقب

من المحتمل ألا يعلن بنك إنجلترا عن تبني المزيد من التسهيل النقدي على الرغم من مخاوف تعرض الاقتصاد البريطاني للركود، إذ يتجلى في الوقت الحالي الجولة الثانية من شراء السندات المعلن عنها من شهرين ماضيين.

ومن المتوقع أن تبقي لجنة السياسة النقدية، التي يرأسها ميرفن كينج، على حجم شراء السندات دون تغيير بمبلغ 275 مليار جنيه إسترليني فضلاً عن الإبقاء على معدل الفائدة كما هو بنسبة 0.50%.

ويذكر أن التغيير السابق في معدلات الفائدة كان في شهر مارس من عام 2009 عندما تم خفضها بمقدار 0.5 نقطة مئوية. وجدير بالذكر أن نسبة 0.50% هو الأقل منذ تأسيس بنك إنجلترا عام 1694.

ومن المحتمل أن ينتهي التوسع في التسهيل النقدي البالغ 75 مليار جنيه إسترليني في فبراير 2012. وعليه، قد يفضل صانعوا السياسات الانتظار حتى شهر فبراير للبدء في تبني المزيد من التسهيل النقدي.

ومن جانبه، يقول هوارد آرتشر، كبير الاقتصاديين فى IHS جلوبال، بما أن هناك اعتقاد بين الأعضاء التسعة في لجنة السياسية النقدية أن الأسواق قد تواجه صعوبات في التأقلم في هذة المرحلة بتبني المزيد من التسهيل النقدي، فإن هناك احتمالية أن يؤجل بنك إنجلترا إجراء المزيد من التسهيل النقدي حتى أوائل عام 2012.