عاجل: بيانات التضخم تصدم أمريكا بارتفاع قوي..والأسواق تنقلب

لم تتحمل الأسواق انتظار صدور بيانات التضخم، بل أخذت خطوات استباقية تمثلت في ارتفاع قوي في مؤشر الدولار الأمريكي، قابلة هبوط قارب الـ 1% في قيمة الذهب.

وجاءت بيانات التضخم مرتفعة وأعلى من توقعات الخبراء، لتؤكد صعوبة الموقف التضخمي الذي تواجهه الولايات المتحدة الأمريكية، والذي يطرح تصرفات أعنف من جانب الفيدرالي على الطاولة الاقتصادية.

وتكتسب هذه البيانات أهمية كبيرة نظرًا لأن التضخم هو الشاغل الأكبر للتنظيميين في الولايات المتحدة والعالم، ويُمنى الفيدرالي الأمريكي نفسه بأن يساهم ما اتخذه من إجراءات تشددية في إبطاء معدلات التضخم التي تتحرك عند أعلى مستوياتها في 40 عامًا.

وعلى الرغم من أنه ليس مقياس السعر المفضل لمجلس الاحتياطي الفيدرالي (تعكس سلة نفقات الاستهلاك الشخصي بشكل أفضل أنماط الإنفاق لشريحة أوسع) من السكان، إلا أنه لا يزال يحتل العناوين الرئيسية في الكابيتول هيل وفي جميع أنحاء البلاد.

مؤشر أسعار المستهلك الأمريكي

• سجل مؤشر أسعار المستهلكين على أساس سنوي ارتفاعًا بنسبة 8.6%، فيما توقع الخبراء أن يثبت عند 8.3% كما سجل في شهر إبريل الماضي.

• سجل مؤشر أسعار المستهلكين على أساس شهري زيادة بنسبة 1.0%، فيما توقع الخبراء أن يرتفع بـ 0.7%.
• سجل مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي السنوي ارتفاعًا بنسبة 6% وهو أعلى من المتوقع عند 5.9%.
• سجل مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي (باستثناء الغذاء والطاقة) على أساس شهري صعودًا بنسبة 0.6% وهو أعلى من المتوقع 0.5%

الأسواق الآن

يلامس الدولار مستويات الـ 103.9 أمام سلة من العملات الأجنبية بزيادة 0.7%.

وهبط الذهب إلى مستويات الـ 1834 دولارًا للأوقية خاسرًا ما يقارب الـ 1% من قيمته.

فيما خسرت الفضة 1.6% من قيمتها لتسجل 21.455 دولارًا.

وهبط البيتكوين أسفل مستويات الـ 30 ألف دولار هبوطًا بأكثر من 1.6%.

ارتفعت عوائد سندات الخزانة الأمريكية قصيرة الأجل يوم الجمعة، بعد صدور بيانات تضخم أكثر من المتوقع مما أثار القلق بشأن ركود محتمل.

وقفز سعر الفائدة لأجل عامين أكثر من 8 نقاط أساس ليتداول فوق 2.9٪. ارتفع عائد سندات الخزانة القياسي لأجل 10 سنوات لفترة وجيزة قبل التخلي عن تلك المكاسب، وتم التداول في آخر تعاملات عند حوالي 3.03٪. تحركت أسعار الفائدة قصيرة الأجل أكثر بسبب حساسيتها العالية لرفع أسعار الفائدة الفيدرالية.