سيتي بنك: المرحلة الأسوأ لمؤشر التضخم الأمريكي انتهت بالفعل!

قبل صدور بيانات التضخم الأمريكية في وقت لاحق من اليوم الجمعة، أصدر الخبراء لدى سيتي بنك توقعاتهم للتضخم الأمريكي، قائلية بأن المرحلة الأسوأ للتضخم الأمريكي قد مرت بالفعل، ومن المرجح أن ينخفض التضخم إلى حوالي 3.5% في العام المقبل.

وأشار الخبراء لدى أحد أكبر البنوك العالمية، بأنه في الاقتصادات المتقدمة، فإن التضخم كان يرتفع بوتيرة سريعة للغاية وسجلت أكبر ارتفاعات منذ عقود، وهو ما جعل صانعوا السياسة النقدية بسحب التحفيزات المالية والنقدية التي تم تقديمها أثناء فيروس كورونا وعلى رأسهم الفيدرالي الأمريكي.

وفي الوقت ذاته، تحدث سيتي بنك عن أن إجراءات الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي ستحدد ما إذا كان سيكون هناك ركود اقتصادي أو نمو مستدام، وهل الاقتصاد الأمريكي قادر على تحمل معدلات الفائدة المرتفعة من عدمه.

وتترقب أسواق العملات صدور بيانات أسعار المستهلكين الأمريكية اليوم، وهذا المؤشر يقيس التغير في أسعار السلع والخدمات المقدمة للمستهلكين على أساس سنوي وهو المقياس الأول لمعدلات التضخم. الجدير بالذكر أن التضخم يعني ارتفاع أسعار السلع والخدمات بوجه عام، وتعد العلاقة بين التضخم ومعدلات الفائدة عاملا مهما لفهم كيفية تأثير هذا المؤشر على الأسواق والاستثمارات.

وينظر الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي إلى البيانات الصادرة عن معدلات التضخم بقيمتها الأساسية، أي باستثناء مكون أسعار الغذاء والطاقة. كما يفضل الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي استخدام مؤشر الإنفاق الاستهلاكي الشخصي لأنه يعكس ما يقوم المستهلكين بشرائه فعليا خلال أي فترة.