شهية المخاطر تنخفض بقوة والعملات الرقمية تنهار

شهية المخاطر تنخفض بقوة والعملات الرقمية تنهار
شهية المخاطرة

 

انخفضت شهية المخاطر بقوة خلال تداولات اليوم، وعانت الأصول الخطرة من موجة بيع قوية، وفي مقدمة تلك الأصول جاءت أسواق الأسهم والعملات الرقمية والعملات التى تميل للمخاطرة.

أبرز الأخبار المحركة للأحداث اليوم

جاءت القراءة الأولية لثقة المستهلك في منطقة اليورو عند -9 متماشية مع التوقعات ولكنها أقل من -8 المسجلة في الشهر الماضي.

وتراجع مؤشر ثقة المستهلك البريطاني GfK إلى -19 في يناير من -15 في ديسمبر ، وهو أدنى قراءة له منذ فبراير 2021 ، حيث أدى ارتفاع التضخم واحتمال زيادة أسعار الفائدة إلى تراجع مستوى الثقة.

انخفضت مبيعات التجزئة في بريطانيا  3.7٪ في ديسمبر عن الشهر السابق ، يحشب مكتب الإحصاء الوطني، وهو معدل أقل بكثير من الانخفاض بنسبة 0.6٪ الذي توقعه الاقتصاديون في استطلاع أجرته رويترز.

ارتفعت مخزونات البنزين في الولايات المتحدة ، بمقدار 5.9 مليون برميل مسجلة أعلى مستوياتها منذ فبراير 2021 ، بحسب بيانات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية (EIA). ارتفعت مخزونات النفط الخام بمقدار 515 ألف برميل الأسبوع الماضي ، مقابل التوقعات بتراجعها.

كما أبلغت إدارة معلومات الطاقة عن انخفاض طفيف في تشغيل المصافي ، مما يشير إلى انخفاض الطلب على النفط الخام.

 

انهيار قوي للعملات الرقمية

تسبب اقتراح المركزي الروسي بمنع تعدين واستخدام العملات الرقمية وتراجع شهية المخاطرة في انخفاض كبير في العملات الرقمية تراجع بالبيتكون نحو 10% إلى مستوى 38.9 ألف دولار، وكذلك بعملة إثيريوم 11% لتصل إلى 2834 دولار.

الأسهم

تراجعت الأسواق الأوروبية بحدة يوم الجمعة، وانخفض مؤشر Stoxx 600بنسبة 1.7٪ مع تراجع جميع القطاعات والبورصات الرئيسية، وتم تداول مؤشر DAX الألماني بانخفاض بنسبة 1.9 ٪.

تأتي الخسائر مدفوعة بارتفاع أسعار الفائدة وما يفرضه ذلك من ضغوط على هوامش أرباح شركات التكنولوجيا، وتفاقمت الانخفاضات بسبب انخفاض أسهم نتفلكس بعد أن أظهر تقرير أرباح الربع الرابع للشركة تباطؤًا في نمو المشتركين.

 

و تراجعت عائدات سندات الخزانة الأمريكية يوم الجمعة بعدما لامست 1.9% الأسبوع الماضي، لتسجل 1.74% وهو ما دفع الأسهم نحو الاستقرار نسبيا إذ سجل مؤشر ستاندرد أند بورز 500 تراجع 0.09% ومؤشر ناسداك 0.26% فيما ارتفع داو جونز للإنتاج الصناعي 0.33%.

قال سكوت رين، كبير المحللين في ويلز فارجو، إن أسعار الفائدة ئترتفع خلال العام أو العامين المقبلين بقوة بشكل يمثل ستمثل تحول في سياسة الاحتياطي الفيدرالي، لكنها لن تعرقل الانتعاش الاقتصادي لكنها ستتسبب في تقلبات السوق.

السلع

وعلى صعيد السلع، تراجعت أسعار النفط يوم الجمعة ، بعد ارتفاعها إلى أعلى مستوياتها في سبع سنوات هذا الأسبوع ، حيث دفعت زيادة مخزونات النفط الخام والوقود في الولايات المتحدة المستثمرين إلى موجة لجني الأرباح من الارتفاع.

وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 82 سنتًا ، أو 0.9٪ ، إلى 87.56 دولارًا للبرميل. بعد أن لامس الخام القياسي العالمي 89.50 دولارا للبرميل يوم الخميس ، وهو أعلى مستوى منذ أكتوبر 2014.

أثر هبوط أسواق الأسهم أيضًا على أسواق النفط الخام حيث أصبح المستثمرون قلقين بشكل متزايد بشأن قيام البنوك المركزية برفع أسعار الفائدة هذا العام لمكافحة التضخم.

وحام الذهب بالقرب من أعلى مستوى في شهرين يوم الجمعة حيث عزز التضخم والمخاطر الجيوسياسية، قوة المعدن الذي يعتبر ملاذ آمن، لتسجل الأوقية في العقود الآجلة 1834 دولار ورغم تراجعها عن 1842 دولار المستوى الاعلى الذي وصلت له لكن مازالت الأسعار مرتفعة.

 


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image