زوج (الإسترليني/ دولار) يسجل أعلى مستوى له في 4 أيام

قلص الإسترليني خسائره مقابل الدولار الأمريكي اليوم الثلاثاء، حيث قفز إلى أعلى مستوى له على مدار 4 أيام نظرًا لارتفاع شهية المخاطرة في ظل التفاؤل بأن الزعماء الأوروبيين سوف يتخذون إجراءًا حاسمًا في التعامل مع الأزمة المالية بمنطقة اليورو.

وارتد زوج (الإسترليني/ دولار) من مستوى 1.5528، أدنى مستوى يومي، ليسجل مستوى 1.5617خلال تعاملات الظهيرة بالفترة الأوروبية مرتفعًا بنسبة 0.34%.

ومن المحتمل أن يجد الإسترليني دعمًا عند مستوى 1.5431، أدنى مستوى سجله أمس الاثنين، ومقاومة عند مستوى 1.5746، أعلى مستوى في 21 سبتمبر.

وفي وقت لاحق هذا الأسبوع، أعلن عدة دول أعضاء بمنطقة اليورو، من بينها ألمانيا، أنها ستطرح توسيع دور مرفق الاستقرار المالي الأوروبي (صندوق الإنقاذ المالي بمنطقة اليورو) للتصويت. ويجب تمرير تلك الإجراءات من خلال حكومات دول منطقة اليورو قبل المضي قدمًا في إجراءات توسيع دور مرفق الاستقرار المالي بمنطقة اليورو.

على الرغم من ذلك، أفادت وزيرة المالية الأسبانية، إلينا سلجادو، في وقت سابق أن خطط زيادة حجم مرفق الاستقرار المالي الأوروبي EFSF إلى 2 تريليون يورو من الحجم الحالي المقدر بـ 4 مليار يورو ليس أمرًا مطروحًا للنقاش.

في غضون ذلك، تصاعدت وتيرة التوقعات بأن البنك المركزي الأوروبي يمكن أن يقوم بخفض معدلات الفائدة من أجل دعم النمو بمنطقة اليورو، بعد أن أعلن مسؤول بالبنك أمس الاثنين أن خفض معدلات الفائدة لا يمكن إسقاطه من حسابات البنك.

أما الإسترليني، فلم يتغير تقريبًا مقابل اليورو، حيث تراجع زوج (اليورو/ إسترليني) بنسبة 0.01% مسجلاً مستوى 0.8692.

ويوم الثلاثاء أيضًا، أظهرت بيانات الصناعة الصادرة في وقت سابق أن مبيعات التجزئة بالمملكة المتحدة قد تراجعت على غير المتوقع خلال شهر سبتمبر، مسجلةً الهبوط الأكبر منذ شهر مايو 2010.

جدير بالذكر أن اتحاد الصناعات البريطاني CBI أن نتائج المسح الذي أجري على تجار التجزئة بالمملكة المتحدة قد أشار إلى تراجع بحوالي نقطة واحدة إلى -15 خلال شهر سبتمبر من القراءة المسجلة خلال شهر أغسطس -14. كانت توقعات الأسواق قد أشارت إلى استقرار قراءة المؤشر دون تغيير عند -14.