ما هي أخر تطورات شهية المخاطرة في الأسواق العالمية؟

تتزايد الرغبة في المخاطرة بين المستثمرين، بعد أن أشارت مجموعة من البيانات الضعيفة إلى تباطؤ في النشاط الاقتصادي العالمي، مما يعني أن البنوك المركزية يجب أن تحافظ على سياستها التكييفية لفترة أطول، وكان مؤشر مديري المشتريات التصنيعي والخدمي البريطاني أقل من المتوقع، وكذلك كان تقرير الوظائف في الولايات المتحدة يوم الجمعة.

ويخلق مزيج المعدلات المنخفضة والنمو الاقتصادي ووفرة السيولة بيئة مواتية للمعاملات المالية. في ثمانية أشهر، تم إنجاز ما يقرب من 4 تريليونات دولار من المعاملات في جميع أنحاء العالم، كما تشير صحيفة فاينانشيال تايمز، وانخفض مؤشر فوتسي 100 بنسبة 0.4% يوم الجمعة، لكنه حقق مكاسب أسبوعية بنسبة 0.2%، وانخفض مؤشر فوتسي 250 بنسبة 0.1% فقط يوم الجمعة وارتفع بنسبة 1.0٪ خلال الأسبوع.

وارتفعت مخزونات التعدين اليوم بسبب ارتفاع أسعار الألمنيوم، مع تعزيز الطلب العالمي على المعادن من خلال الانتعاش الاقتصادي هذا العام. ارتفع سعر الألمنيوم أكثر من 30% منذ يناير، ودفع الارتفاع في الأسهم الصينية مؤشر أسهم الأسواق الناشئة إلى أعلى مستوياته في ستة أسابيع يوم الاثنين، في حين أن استمرار الدولار بالقرب من أدنى مستوى في شهر واحد أعطى دفعة للعملات الناشئة.

وارتفع مقياس MSCI الآسيوي الثقيل لأسهم الأسواق الناشئة بنسبة 0.6% حيث ارتفعت الأسهم القيادية الصينية بنسبة 2% تقريبا حيث عززت خطة البلاد لإنشاء بورصة جديدة في بكين الآمال في دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم المبتكرة تقنيا، وكان التفاؤل العام مرتفعا حيث زادت أرقام نمو الوظائف الأمريكية الضعيفة من الرغبة في المخاطرة لأنها أشارت إلى أن بنك الاحتياطي الفيدرالي قد لا يندفع إلى تقليص التحفيز التدريجي. 

كما افتتحت مؤشرات أوروبا الغربية على ارتفاع ، مما عزز مكاسب بورصات الأسواق الناشئة التي تتداول في ساعات التداول الأوروبية. ارتفع مؤشر MOEX الروسي إلى قمم جديدة ، مرتفعا بنسبة 0.3%، في حين أنهى مؤشر أكبر 40 شركة في جنوب إفريقيا سلسلة خسائر استمرت ثلاثة أيام.

وارتفعت الليرة التركية بنسبة 0.6% بعد أن تعرضت لضربة يوم الجمعة، حيث أدى ارتفاع التضخم فوق سعر الفائدة القياسي إلى 19.25% إلى تخمين المستثمرين بشأن  تحرك البنك في وقت لاحق من هذا الشهر، وتتوقع تركيا أن ينخفض ​​معدل التضخم السنوي لديها إلى 9.8% في نهاية عام 2022، من 16.2% في نهاية العام الجاري، وفقا لتوقعات الحكومة متوسطة المدى، ومن المتوقع أن يبلغ النمو الاقتصادي 9% هذا العام قبل أن ينخفض ​​إلى 5% العام المقبل.

وتراجع الروبل الروسي، مصدر للنفط الخام ، مع انخفاض أسعار النفط بعد أن خفضت السعودية، أكبر مصدر للنفط في العالم، أسعار عقود الخام في آسيا، ومن المقرر صدور بيانات التضخم الروسية يوم الأربعاء، يليها رفع متوقع لسعر الفائدة من قبل البنك المركزي يوم الجمعة.

وفي الوقت نفسه، شهد الانقلاب في غينيا، مركز تعدين البوكسيت، ارتفاع أسعار الألمنيوم، مما أدى إلى ارتفاع عدد الأسهم المرتبطة بالألمنيوم مثل روسال الروسية بنسبة 4.5% في بورصة موسكو و 15% في بورصة هونج كونج، وبدا الجنود يوم الأحد وكأنهم أطاحوا بالرئيس الغيني الحاكم لفترة طويلة، وقالوا للأمة إنهم حلوا حكومتها ودستورها وأغلقوا حدودها البرية والجوية، ارتفعت عملة غينيا الفرنك بنسبة 2% حتى الآن هذا العام

ومن المتوقع أن تظل أحجام التداول منخفضة اليوم حيث أن الأسواق الأمريكية مغلقة بسبب عيد العمال.