كيف تستعد طوكيو للألعاب الأولمبية في ظل جائحة كورونا؟

كيف تستعد طوكيو للألعاب الأولمبية في ظل جائحة كورونا؟
اليابان

تستعد اليابان لاستضافة وإقامة ألعاب أولمبية لا مثيل لها في التاريخ في ظل مكافحة البلاد لإحتواء جائحة فيروس كورونا. ومع اقتراب موعد افتتاح أولمبياد طوكيو في 23 يوليو، إليكم نظرة على ظروف هذه الألعاب الأولمبية غير المسبوقة، وهي المرة الثانية التي تستضيفها طوكيو منذ عام 1964.

على الرغم من تحسن الوضع العالمي عما كان عليه قبل عام عندما تم تأجيل الألعاب لأول مرة باستثناء الحرب، فإن اندلاع المرض في جميع أنحاء العالم يعني أن المنظمين يجب أن يقيموا الحدث الرياضي في ظل قواعد صارمة للحد من انتشاره.

محاولة لإحتواء الفيروس

تم حظر المتفرجين الأجانب، ومن المتوقع أن يتخذ المنظمون قرارا أواخر هذا الشهر بشأن المتفرجين المحليين. وقال توشياكي إندو نائب رئيس اللجنة المنظمة للألعاب لرويترز إن بعض المتفرجين قد يسمح لهم بدخول الملاعب رغم أنه يفضل شخصيا فرض حظر شامل لتهدئة المعارضة العامة المستمرة للألعاب.

على جانب أخر، قالت وسائل الإعلام إن الحكومة اليابانية تدرس مطالبة الحاضرين بإظهار نتائج سلبية لفحص فيروس كورونا COVID-19 أو سجلات التطعيم. من بين الخطوات الأخرى الممكنة حظر الهتاف الصاخب أو الاحتفال بعيد الميلاد.

استطلاعات الرأي

في حين تظهر استطلاعات الرأي الأخيرة بعض التحول نحو الموافقة على الألعاب، كشفت استطلاعات سابقة أن 60% إلى 80% من المستجيبين كانوا يرغبون في إلغائها أو تأجيلها مرة أخرى. ومع ذلك، قالت اللجنة الأولمبية الدولية (IOC) إن النتائج لن تؤثر على خطط إقامة الألعاب.

وبحلول نهاية مايو، اعتقد عدد متزايد من المستثمرين في الأسهم اليابانية أن إلغاء الألعاب سيكون أفضل للسوق. في الوقت نفسه، وجد استطلاع أجرته رويترز أن ما يقرب من 70% من الشركات تريد أيضا إما تأجيل أو إلغاء آخر.

هذا فيما قالت مصادر في الشركات المشاركة مباشرة في الرعاية لرويترز إن العديد من الرعاة غير متأكدين من كيفية المضي قدما في الحملات الإعلانية أو الأحداث التسويقية لأنهم لا يعرفون ما إذا كان سيتم السماح للمشاهدين المحليين بدخول الأماكن.


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image