أهم البيانات المنتظرة خلال تداولات الغد

ينتظر المستثمرين غدا عدد من نتائج المؤشرات الهامة فيما يخص كل من الاقتصاد الكندي والأمريكي إلى جانب عدد من المؤشرات الخاصة بالاقتصاد الأوروبي، ولكن الأهم؛ هو نتائج اجتماع لجنة الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، وفيم يلي بعض التفاصيل الهامة حول تلك المؤشرات.

مؤشر PMI الصادر عن Ivey

يقيس مؤشر مديري المشتريات PMI الصادر عن كلية ايفي مستوى نشاط مديري المشتريات في كندا، ويتم هذا الاستطلاع على حوالي 175 من مديري المشتريات، بحيث يقومون بتقييم أوضاع الأعمال متضمنة: التوظيف، الإنتاج، الطلبات الجديدة، الأسعار، والمخزونات.

وقد سجل المؤشر قراءة عند النقطة 60 وكانت تلك هي القاءة الأعلى منذ نحو ستة أشهر كما كانت أعلى من التوقعات التي كانت تشير إلى ارتفاع المؤشر إلى النقطة 49.2 فقط، وبحسب توقعات الأسواق فإن المؤشر قد يسجل قراءة عند النقطة 62 عن الشهر الماضي.

مخزونات النفط الخام الأمريكي

يقيس التغير في إجمالي عدد براميل النفط الخام بمخزونات الشركات التجارية خلال الأسبوع الماضي. تقوم إدارة معلومات الطاقة  بإصدار بيانات أسبوعية لمخزونات النفط بالولايات المتحدة سواء تلك التي تم إنتاجها محليًا أو خارجيًا. كما تساعد مستويات المخزونات على تحديد أسعار المنتجات البترولية. حيث أن النفط الخام يعتبر سلعة هامة بالأسواق العالمية.

ويعكس التغير في مخزونات النفط الأمريكية مستويات الطلب على النفط بشكل دوري والتي تعكس في النهاية مستويات الطلب في الاقتصاد الأمريكي بشكل عام، أي الإنتاج، عاملي النمو الاقتصادي، وبالتالي فإن تسجيل مخزونات النفط تراجع أعلى من المتوقع أو ارتفاع أقل من المتوقع يعتبر إيجابي كمؤشر اقتصادي.

وقد سجلت مخزونات النفط الأمريكية خلال الأسبوع الأسبق تراجع بنحو 0.9 مليون برميل وبحسب التوقعات فإن مخزونات النفط قد تسجل تراجع خلال الأسبوع الماضي بنحو 2 مليون برميل.

نتائج اجتماع لجنة الاحتياطي الفيدرالي

تعتبر نتائج اجتماع اللجنة بمثابة تقرير دقيق للاجتماعات اللجنة الأخيرة؛ ويوفر إشارات هامة للأوضاع الاقتصادية والمالية التي تؤثر على تصويت الأعضاء على قرار معدلات الفائدة.

ولصدور هذه النتائج تأثير قوي على الأسواق لأن المستثمرين يدرسون النتائج بدقة في محاولة من جانبهم للاستدلال على مستقبل السياسة النقدية للفيدرالي الأمريكي من خلال معرفة تفاصيل ما دار في الاجتماع الماضي ووجهة نظر أعضاء الفيدرالي بشأن قرار الفائدة والأوضاع الاقتصادية الأمريكية، وهو ما يكون له تأثير قوي على الدولار وأزواجه.