معدل البطالة في إسبانيا يصل إلى 4 ملايين في فبراير

أظهرت بيانات رسمية يوم الثلاثاء أن عدد الأشخاص المسجلين كعاطلين عن العمل في إسبانيا بلغ 4 ملايين في فبراير، حيث عصفت قيود فيروس كورونا بالاقتصاد المتعثر وأدت إلى أول شهر من تدمير الوظائف منذ مايو الماضي، وأظهرت بيانات وزارة العمل أن مطالبات البطالة ارتفعت بنسبة 1.12% عن الشهر السابق، أو بمقدار 44436 شخصا، مما يترك 4 ملايين شخص عاطلين عن العمل لأول مرة منذ أوائل عام 2016، ويمثل الزيادة الشهرية الخامسة على التوالي في البطالة، وكان عدد العاطلين عن العمل أعلى بنسبة 23.5% مما كان عليه في فبراير 2020.

وكتبت وزيرة العمل يولاندا دياز في تغريدة على موقع تويتر، ارتفاع معدل البطالة الذي سببته الموجة الثالثة هو أنباء سيئة تعكس العيوب الهيكلية في سوق العمل التي تفاقمت بفعل الوباء، وأظهرت البيانات المعدلة موسميا من وزارة الضمان الاجتماعي أن شهر فبراير كان أيضا أول شهر من تدمير الوظائف الصافية منذ مايو 2020، حيث خسرت إسبانيا حوالي 30211 وظيفة خلال الشهر.

وقالت الوزارة في بيان هذه الأرقام ظلت مستقرة إلى حد ما منذ سبتمبر، مما يشير إلى أن الموجتين الثانية والثالثة من الوباء كان لهما تأثير أقل بكثير من الأولى في هذا الصدد.