ملخص أحداث الأسبوع المنتهي في 19 فبراير

خلال تداولات سوق العملات هذا الأسبوع، شهدنا صدور العديد من البيانات الاقتصادية المهمة وعلى رأسها صدور نتائج اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بالإضافة إلى بيانات القطاع التصنيعي والخدمي في أوروبا، وأيضا، التطورات المتلعقة بحزمة التحفيز الأمريكية، وهدوء وتيرة إصابات كورونا عالميا، وفيما يلي أهم الأحداث التي شهدها الأسبوع:

استمرار هدوء وتيرة إصابات كورونا عالميا

• ذكرت وزارة الصحة في إيران اليوم الجمعة بأن البلاد سجلت حوالي 8017 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد خلال الأربع وعشرون ساعة الماضية، وبذلك يرتفع إجمالي إصابات كورونا داخل البلاد إلى 1558159 حالة حتى اليوم. وفي الوقت ذاته، أظهرت البيانات بأن إيران سجلت حوالي 77 حالة وفاة جديدة بفيروس كورونا خلال نفس الفترة، وبالتالي يرتفع إجمالي وفيات فيروس كورونا المستجد ( كوفيد 19 ) داخل إيران إلى 59341 حالة حتى اليوم.
• أفادت تقارير إخبارية نقلا عن مصادر مطلعة بأن حكومة تركيا تدرس حاليا تخفيف إنهاء حظر التجول وتخفيف قيود الإغلاق على المطاعم والمدارس في مناطق تكون فيها إصابات فيروس كورونا المستجد خفيفة، وأن مجلس الوزراء سيناقش التفاصيل قريبا.
• تناولت تصريحات رئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون هذا الأسبوع التأكيد على أن إنهاء قيود الإغلاق داخل بريطانيا يجب أن يتم على مراحل. وأنه سيتم وضوع خطوات لتخفيف قيود الإغلاق بداية من 22 فبراير، بالإضافة إلى أن الخطة ستكون أكثر حذرا وصبرا ولن يتم التراجع عنها.

صدور نتائج اجتماع الفيدرالي الأمريكي

لم يكن لصدور نتائج اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي تأثيرا قويا على الأسواق وبخاصة وأنها لم تأت بجديد فيما يتعلق بتطورات الأوضاع الاقتصادية داخل الولايات المتحدة، حيث أشار الفيدرالي الأمريكي إلى أن فيروس كورونا كان له تأثير سلبي قوي صحيا واقتصاديا داخل الولايات المتحدة وخارجها. كما أن التوقعات بشأن تطورات فيروس كورونا والسياسات المالية هي المحرك الرئيسي للأسواق المالية خلال الفترة الماضية. وأيضا غالبية المشاركين في السوق يعتقدون بأن وتيرة شراء الأصول سوف تستقر هذا العام، وتتباطأ في الربع الأول من العام المقبل تقريبا. بالإضافة إلى أن المخاطر التي تهدد التضخم أصبحت أكثر توازنا مما كانت عليه خلال العام الماضي.

نتائج اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي - فبراير

تطورات حزمة التحفيز الأمريكية

اَخر تطورات حزمة التحفيز هذا الأسبوع، هو تصريحات رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي والتي قالت فيها بأن المشرعين يهدفون إلى تمرير خطة الإغاثة من فيروس كورونا البالغة 1.9 تريليون دولار قبل نهاية فبراير، وأنها تأمل في إجراء تصويت في وقت ما في نهاية الأسبوع المقبل قبل نهاية مدفوعات البطالة في 14 مارس المقبل. وأيضا، أكدت جانيت يلين وزير الخزانة الأمريكية على استمرار العمل الجاد على حزمة التحفيز الأمريكية. مشيرة إلى الحاجة القصوى للحصول على حزمة تحفيز ضخمة خاصة وأنه بالنظر إلى معدلات البطالة الحقيقة في الولايات المتحدة قد تتجاوز النسبة 10%. لذا تؤكد يلين على أهمية تمرير حزمة لإنقاذ الاقتصاد من الوضع الراهن.

تصريحات جديدة من جانيت يلين حول حزمة التحفيز الأمريكية

صدور بيانات القطاع التصنيعي والخدمي في أوروبا

أظهرت البيانات الصادرة عن مكتب Markit الإحصائي أن القطاع التصنيعي في دول منطقة اليورو قد شهد تعافي ملحوظ في القراءة الأولية لمؤشر مديري المشتريات التصنيعي PMI بالمقارنة مع تباطؤ أداء القطاع الخدمي خلال شهر فبراير وذلك خاصة داخل فرنسا وألمانيا.

منطقة اليورو: القطاع التصنيعي يتعافى والخدمي يتباطأ خلال فبراير

هذه التطورات وغيرها كان لها تأثير قوي على سوق العملات مثل الدولار الأمريكي واليورو والاسترليني والدولار الكندي، بالإضافة إلى السلع مثل الذهب والنفط الخام.