بيانات سوق العمل الأمريكية على رأس البيانات المنتظرة غدا الجمعة

تترقب الأسواق غدا الجمعة صدور عدد من البيانات الاقتصادية الهامة التي من شأنها التأثير على تحركات العملات الرئيسية، وخاصة الدولار الأمريكي والدولار الكندي. بالإضافة إلى بعض التطورات المتعلقة بفيروس كورونا المستجد، والتي تؤثر بقوة على شهية المخاطرة في الأسواق، وفيما يلي البيانات المنتظرة خلال تداولات الغد:

• المؤشرات الرائدة في اليابان
• معدلات البطالة في سويسرا
• الميزان التجاري الألماني
• الناتج الصناعي الألماني.
• معدلات البطالة الأوروبية.
• بيانات سوق العمل الأمريكي
• بيانات سوق العمل الكندي

الأحداث الرئيسية

سوق العمل الأمريكي

نترقب الأسواق غدا الجمعة صدور بيانات سوق العمل الأمريكي خلال شهر ديسمبر الماضي، وتشير التوقعات إلى تسجيل الاقتصاد الامريكي نحو 68 ألف وظيفة خلال تلك الفترة، كما تشير التوقعات إلى ارتفاع معدل البطالة بنسبة 6.8% مقارنة بـ 6.7% في شهر نوفمبر الماضي. وتشير التوقعات أيضا إلى ضعف الأجور في ظل التداعيات السلبية لتفشي فيروس كورونا على الاقتصاد الأمريكي والأوضاع في سوق العمل. وبالتالي إذا جاءت البيانات بأفضل من المتوقع فقط يكون ذلك إيجابيا للدولار الأمريكي، بينما إذا جاءت البيانات بأسوأ من المتوقع، فقد يؤثر ذلك سلبيا على تحركات الدولار الأمريكي، وبخاصة وأن هذه البيانات تؤثر على قرار الفيدرالي الأمريكي بشأن الفائدة لأنه يستهدف تحقيق الاستغلال الأمثل لسوق العمل، وبالتالي فإن ضعف هذه البيانات كما هو متوقع قد يدفع الفيدرالي للإبقاء على الفائدة منخفضة لفترة طويلة لدعم التعافي الاقتصادي من تداعيات كورونا المستجد، وهو ما قد يؤثر سلبيا على الدولار الأمريكي.

السيناريو المتوقع: هل تنجح بيانات سوق العمل في دعم الدولار الأمريكي؟

بيانات سوق العمل الكندي

ونترقب بيانات سوق العمل الكندي تزامنا مع البيانات الأمريكية صدور بيانات سوق العمل في كندا وذلك في تمام الساعة 13:30 بتوقيت جرينتش، حيث من المقرر أن يعلن مكتب الإحصاء الكندي عن بيانات سوق العمل خلال شهر ديسمبر أيضا، فمن المتوقع أن يفقد الاقتصاد الكندي نحو 29.5 ألف وظيفة خلال تلك الفترة مقارنة بتسجيل 62.1 ألف وظيفة في شهر نوفمبر الماضي الماضي. هذا، وتظهر توقعات الأسواق ارتفاع معدل البطالة في كندا بنسبة 8.7% في ديسمبر الماضي وذلك مقارنة بتسجيل 10.5% الشهر الأسبق. وبالتالي ستراقب الأسواق صدور هذه البيانات لما لها من تأثير قوي على تداول الدولار الكندي أمام العملات الأخرى.

بالإضافة إلى ذلك، تترقب الأسواق غدا الجمعة تطورات فيروس كورونا المستجد وقيود الإغلاق الجديدة المفروضة في الكثير من الدول وعلى رأسهم بريطانيا بهدف المساهمة في احتواء فيروس كورونا بعد ارتفاع الإصابات بوتيرة قياسية داخل بريطانيا.