الثيران تخفف قبضتها على سوق الأسهم، فما حظوظ "الذهب" الآن؟

 تسير الأسهم العالمية على خطى إنهاء تحركات يوم الخميس على انخفاض، بعد أطول سلسلة أرباح في عام. فارتفعت الأسهم الأمريكية بأكثر من 10% بعد الانتخابات الأمريكية، بعد أن حصل ثيران السوق على لقاح لفيروس كورونا. 

تراجعت الأسهم الأوروبية اليوم، بينما تراجع مؤشر داو جونز ومؤشر إس آند بي 500 بعد ارتفاع محدود لمؤشر ناسداك. 

تعافت أسهم القطاع التكنولوجي يوم أمس، وفي أوربا عاد المستثمرون لسندات الحكومة كملاذ آمن. 

يقول ويليم سيلز، من إتش إس بي سي (LON:HSBA): "لا نتفق مع مغادرة أسهم القطاع التكنولوجي، والتحول لأسهم القيمة،" وأسهم القيمة تلك ستكون حظوظها أفضل مع عودة الأحوال العالمية لطبيعتها بانتهاء تفشي فيروس كورونا. 

وأضاف: "لا نعتقد أن التعافي (مدعوم بآمال اللقاح) سيقود إلى تصفية عنيفة لسندات الخزانة، فالفيدرالي متمسك بالسياسات المعروفة." 

في سوق العملات، نرى اليورو محاصرًا بين 1.16 و1.20 دولار. بينما يتذبذب الإسترليني مخافة تداعيات الخروج البريطاني. 

وتتمتع الليرة التركية بثالث يوم للارتفاع على التوالي، بعد مغادرة وزير المالية، ومحافظ البنك المركزي، وتيسير تركيا شروط مداولات الأجانب لليرة التركية. وتتجه الأنظار الآن إلى 19 نوفمبر، حيث يصدر عن البنك المركزي القرار النهائي بشأن معدل الفائدة. 

ويستمر الضعف في الدولار الأمريكي، يقول الباحث في دانسكي بنك، كريستين توكسين، إن آمال اللقاح تتلاشى في سوقي الأسهم، والعملات. 

تمسك بالذهب 

ارتفع نفط برنت بعد أيام 3 من التقدم لـ 44.8 دولار للبرميل، ليظل عند أعلى المستويات في شهرين، رغم التحذيرات من أن الطلب لن يعود بقوة. ورفعت وكالة الطاقة الدولية من المخاوف حول تعافي الطلب مع تزايد الحالات للإصابة بفيروس كورونا في الولايات المتحدة، وأوروبا. 

وتتعرض أغلب الدول الأوروبية الآن إلى إغلاقات واسعة، وطلبت ولاية نيويورك من المطاعم، والحانات الإغلاق مبكرًا مع وصول الحالات لمستوى قياسي. 

ولحين معرفة وقت خروج اللقاح، ستظل أسعار النفط عرضة للانخفاض. 

وعن الذهب لامست {{8830|أسعار الذهب في المعاملات الفورية مستوى 1880 دولار للأوقية، مع استمرار الخوف والاضطراب في السوق، وتقرأ هنا عن متى يجب الخوف من تملك الذهب تراجعت أسعار "الذهب" عالميًا بسبب لقاح فايزر، هل يستمر الهبوط؟، وعن الفضة والذهب للمدى البعيد 3 أسباب تجعل تصحيح الذهب والفضة في صالح الصعود لعام 2021 (وما بعده). 

ويقول بنك إتش بي سي: "ما زال لدينا بعض الذهب" "مع إغلاق أوروبا، وبعض المخاطر السياسية، لا يمكن وضع البيض كله في سلة واحدة.