للمرة الثانية في 2020 ستاندرد آند بورز تصنف مصر، ماذا قالت؟ 

للمرة الثانية خلال 2020 وفي أقل من 6 أشهر تقوم وكالة ستاندرد اند بورز للتصنيف الائتماني بتقييم أداء الاقتصاد المصري. 

وثبتت مؤسسة "ستاندرد آند بورز" للتصنيف الائتماني التصنيف السيادي لمصر بالعملات المحلية والأجنبية عند مستوى "B"، مع نظرة مستقبلية مستقرة. 

وفي ابريل الماضي أبقت مؤسسة ستاندرد أند بورز على التصنيف الائتماني لمصر عند مستوى B مع نظرة مستقبلية مستقرة. 

وقالت المؤسسة حينها إن النظرة المستقبلية المستقرة تعكس توقعاتنا بأن هبوط الناتج المحلي الإجمالي لمصر سيكون مؤقتا. 

وقالت ستاندرد آند بورز أن مصر قادرة على تجاوز كل الصدمات الخارجية والداخلية الناتجة عن جائحة كورونا. 

وذلك بسبب استمرار الحكومة في تنفيذ الإصلاحات المالية والاقتصادية والنقدية المطلوبة التي من شأنها تحسين بيئة تشغيل الأعمال. 

وكذلك ضمان استدامة مؤشرات المالية العامة وتعزيز قدرات الاقتصاد المصري على النمو وخلق فرص عمل منتجة. 

وتوقع تقرير ستاندرد آند بورز قدرة الاقتصاد المصري على تحقيق معدلات نمو إيجابي رغم تحديات جائحة كورونا بنسبة 2.5٪ عام 2020/ 2021. 

 وذلك عكس تقديراته للنمو العالمي السلبي المتوقع خلال العام المالي الحالي وكذلك معدلات النمو السلبية المقدرة لمعظم الدول. 

وتوقعت ستاندرد آند بورز أن يعاود الاقتصاد المصري تحقيق معدلات نمو قوية تصل إلى 5.4٪ بحلول عام 2022. 

وذلك مع تعافى النشاط السياحي وعودة النمو القوى لقطاعات الطاقة والصناعات التحويلية وتحسن بيئة الأعمال بسبب استكمال الإصلاحات الهيكلية.