كيف كان أداء شهية المخاطرة وما أهم الأحداث المؤثرة؟

كانت شهية المخاطرة تتحرك بقوة خلال تعاملات اليوم الخميس وسط عدد من الأحداث الهامة والمؤثرة على تداولات كل من سعر الدولار USD والجنيه الاسترليني، والدولار الكندي والدولار الاسترالي واليورو. ويمكن تلخيص أهم هذه الأنباء فيما يلي:
ما هى أهم محركات شهية المخاطرة؟
- تطورات حزمة التحفيز المالي واستمرار المناقشات بين رئيسة مجلس النواب الأمريكي، نانسي بيلوسي، ووزير الخزانة الأمريكي، ستيفن منوتشين، يدعما تعافي الدولار الأمريكي ومؤشر الدولار خلال اليوم ليكون هو العملة الأفضل أداء.
منوتشين: من الصعب إقرار حزمة التحفيز قبل الانتخابات الرئاسية
- بدأت قمة بروكسل التي تدور حول العلاقات التجارية بين برطانيا والاتحاد الأوروبي، ولكن لم يسير الأمر على نحو جيد بعد مغادرة رئيسة المفوضية الأوروبية للقمة بسبب اكتشاف إصابة أحد مساعديها بفيروس كورونا.
- تستمر أعداد مصابي فيروس كورونا في الارتفاع على مستوى العالم وبخاصة داخل القارة الأوروبية، مما دفع كل من المملكة المتحدة البريطانية وفرنسا وعدد من دول أوروبا إلى رفع حالة التأهب في البلاد وكان سببا في تراجع شهية المخاطرة في الأسواق وزيادة مخاوف تداعيات كورونا الاقتصادية.
لندن تستعد لفرض إجراءات تشديدية لمواجهة كورونا
- بيانات التوظيف في استراليا كانت سلبية وأظهرت فقد الاقتصاد لحوالي 29.5 ألف وظيفة خلال شهر سبتمبر مع ارتفاع معدلات البطالة من النسبة 6.8% إلى 6.9%. وكانت البيانات الاقتصادية السلبية سبب كافي للضغط على حركة الدولار الاسترالي ودفعه ليكون أسوء العملات أداء خاصة بالتزامن مع حركة تراجع شهية المخاطرة بسبب فيروس كورونا.
كيف تأثرت العملات والسلع بشهية المخاطرة؟
أسعار السلع
- الذهب: عززت حالة الخوف في الأسواق حول مستجدات الموجه الثانيه من كورونا في مختلف دول العالم من صعود سعر الذهب Gold خلال تداولات اليوم الخميس أعلى مستويات 1,900 دولار للأوقية من جديد. ولكن حد سعر الدولار USD من صعود سعر الذهب Gold خلال تداولات اليوم، عقب الأنباء الواردة عن حزمة التحفيز الأمريكية.
- النفط: أدى تجدد المخاوف حول عدم تعافي الطلب العالمي على النفط الخام إلى زيادة الضغوط على تحركات سعر النفط الخام، الذي تخلى عن المكاسب التي حققها خلال الأيام الماضي، في ظل تزايد أعداد المصابين بفيروس كورونا في الدول الصناعية، وذلك على الرغم من إيجابية البيانات غير الرسمية بشأن مخزونات النفط الأمريكية.
الأسهم
تراجعت معظم الأسواق في آسيا والمحيط الهادئ اليوم الخميس مع تزايد المخاوف بشأن تصاعد تفشي فيروس كورونا بعد أن وصل عدد الإصابات العالمية المؤكدة حديثا إلى أعلى مستوى له على الإطلاق خلال الـ 24 ساعة الماضية، إلى جانب بيانات التضخم الأسوأ من المتوقع الصادرة عن الصين.
كذلك تراجعت الأسهم الأمريكية لتسجل اليوم الثالث على التوالي من الخسائر، حيث ظلت التوقعات بشأن صفقة حزمة التحفيز لمواجهة تداعيات فيروس كورونا على الاقتصاد الأمريكي غير مؤكدة بعد. فقد تراجع مؤشر داو جونز 152 نقطة أو 0.5% بينما تراجع مؤشر ستاندرد آند بورز بنسبة 0.7% وانخفض مؤشر ناسداك بنسبة 1.2٪% مع تراجع أسهم شركات التكنولوجيا الكبرى.
وفي نفس أغلقت الأسهم الأوروبية على انخفاض حاد مع تضاؤل الآمال في الموافقة على حزمة تحفيز أمريكية قبل انتخابات نوفمبر المقبل، وعودة فرض قيود جديدة في جميع أنحاء أوروبا بسبب زيادة الإصابات الجديدة بفيروس كورونا. فقد أغلق مؤشر Stoxx 600 الأوروبي منخفضا بنسبة 2.1% مع انخفاض أسهم النفط والغاز بنسبة 3.1% لقيادة الخسائر كما انزلقت جميع المؤشرات الرئيسية لتغلق في المنطقة السلبية.