اليونان في انتظار يوم حاسم جديد

وضع القادة الأوروبيين تسيبراس أمام خيارين لا ثالث لهما، إما أن يتخلى عن مبادئه أو الخروج من منطقة اليورو.

وكان يوم الأحد 12 يوليو هو ميعاد انعقاد القمة الأوربية الطارئة، والذي أُبلغ فيه أليكسيس تسيبراس، رئيس الوزراء اليوناني بأنه يجب عليه تطبيق إصلاحات رئيسية هذا الأسبوع حتى تستعيد اليونان الثقة، قبل البدء في الحديث حول برنامج الإنقاذ، وحتى تبقى اليونان تحت مظلة منطقة اليورو.

وسيكون تسيبراس مُطالب بتمرير التشريع من خلال البرلمان حتى يُقنع 18 شريك في منطقة اليورو، للإفراج عن أموال فورية لتفادي الإفلاس، وبدء المفاوضات حول برنامج الإنقاذ الثالث، والذي ربما يصل إلى حوالي 86 مليار يورو (ما يُعادل 95.5 مليار دولار أمريكي).

ويجب أن يُقر البرلمان ستة تدابير شاملة بما فيها الإصلاحات الضريبية والمعاشات التقاعدية، بحلول ليل يوم الأربعاء القادم، أي أن تسيبراس أمامه فقط 72 ساعة، وذلك قبل البدء في الحديث حول المساعدات.

جدير بالذكر، أنه تم إرسال مشروع قرار بواسطة وزراء مالية مجموعة اليورو إلى قادة اليورو.

وقد تضمن القرار اقتراح ألماني لجعل اليونان تأخذ مهلة لتخرج من منطقة اليورو إذا ما فشلت في تلبية الشروط المطلوبة، ولكن لم يؤيد كل الوزراء تلك الفكرة.

هذا وشهد اليورو تراجعًا قويًا مع بداية تعاملات اليوم، ليصل زوج اليورو دولار إلى المستوى 1.1122، ومازال يجري تداوله بالقرب من هذا المستوى، كما تراجع زوج اليورو استرليني، ليصل للمستوى 0.7171، ويجري تداوله حاليًا قرابة هذا المستوى، كما هوى زوج اليورو ين بحوالي 50 نقطة وصولًا للمستوى 136.33، ومازال التداول حاليًا عند هذا المستوى.