عاجل: اجتماع "أوبك+" لن ينعقد يوم الاثنين - بلومبرج

عاجل: اجتماع "أوبك+" لن ينعقد يوم الاثنين - بلومبرج

Investing.com - سيتم تأجيل اجتماع أوبك+ والذي كان مقرر عقده بداية الأسبوع الجاري، مع افتتاح الأسواق.

وكانت أسعار النفط تصل لارتفاع قياسية غير مسبوقة على آمال انعقاد هذا المؤتمر.

تبادل الطرفان السعودي والروسي الاتهامات بشأن من تسبب في انهيار أسعار النفط.

وكان من المعروف بالسابق أن روسيا هي من تحاول دائمًا مراوغة أي اتفاق تبرمه، وكنا أشرنا في مقالة في السابق من إيلين آر والد، كاتبة الرأي والمتخصصة بشؤون الطاقة، إلى محاولة روسيا زيادة الإنتاج عن طريق ما يعرف بمتكثفات الغاز. اقرأ: مناورة روسية جديدة للتهرب من اتفاق الأوبك، ما هي وماذا لو نجحت؟

وقال أحد المصادر الموفدة المطلعة على الشأن إن ائتلاف أوبك+ بحاجة للمزيد من المفاوضات، وألمح إلى احتمالية عقد الاجتماع خلال وقت متأخر من الأسبوع المقبل (تقترح رويترز وفق مصادرها 8 أو 9 من الشهر الأسبوع المقبل.

وفي تصريحات منسوبة للرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قال فيها إن السعودية انسحبت من الاتفاق بهدف تدمير صناعة النفط الصخري الأمريكي.

وفي بيان من وزارة الخارجية السعودية صرح وزير الخارجية، الأمير فيصل بن سرحان، إن تلك إلقاء الرئيس بوتين اللوم على الرياض عار تمامًا من الصحة.

وانتقد سمو وزير الطاقة السعودي، الأمير عبد العزيز بن سلمان ما صرح به الرئيس بوتين، مما يهدد الاتفاق الذي لم يولد بعد. وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، يكرس وقته للتواصل مع الطرفين لإنقاذ الأسعار من الانهيار بسبب تفشي فيروس كورونا، وما أوقعه من أضرار جسيمة على الطلب للنفط، وكذلك على شركات النفط الصخري التي كانت تهبط في حالة من الإفلاس.

 

كان الائتلاف مقرر له الاجتماع في 6 أبريل عبر اجتماع عن بعض، ولكن تأجل هذا الآن لأيام قليلة على الأرجح، وفق مصادر من الوفود المطلعة على الشأن.

وتعافت أسعار النفط بقوة، وصلت لـ 50% من الخسائر القوية التي سجلتها في السابق.

وقال وزير الخارجية السعودي: "روسيا هي من رفض الاتفاق." وكانت المملكة مع 22 دولة أخرى تحاول إقناع روسيا بالاتفاق وتخفيض الإنتاج.

 

وكانت السعودية تقرر غمر الأسواق العالمية بالنفط، وذلك للاستحواذ على حصة المنافسين، بعد أن كانت تعرض حصتها من السوق للخطر في سبيل إبقاء الأسعار مستقرة.

وقال وزير الطاقة السعودي: "كان وزير الطاقة الروسي هو أول من أعلن لوسائل الإعلان أن جميع الدول المشاركة في حل من التزامتها." "وأدى هذا إلى رفع الدول الإنتاج، في محاولة لتجنب آثار الأسعار المنخفضة، والتعويض عن خسائر العوائد."

وهناك إشارات تدل على حاجة لمساهمة صناعة النفط الصخري الأمريكي بهذا الصدد، ولكن صرح لورانس كودلو، مستشار البيت الأبيض للشؤون الاقتصادية، بأن الرئيس ترامب لا يستطيع إخبار منتجي النفط بتخفيض حصتهم.

يمكنك الاطلاع على مزيد من التفاصيل حول المشاركين الجدد في أوبك+ من هنا: "نفط برنت" يحلق، فمن هم أعضاء أوبك+ الجدد؟ منافسون ينقلبون لأعوان


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image