تطورات الحرب التجارية تدعم الدولار النيوزلندي

تعافى الدولار النيوزلندي اليوم الاثنين على الرغم من سلبية البيانات الاقتصادية المحلية، فإن تراجع الدولار وتعافيه اليوم يرجع إلى تطورات الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين.

وقد تقلبت الأسواق يوم الجمعة بسبب التصعيد الذي حدث في الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، حيث ردت الصين على الرسوم الإضافية التي فرضتها الولايات المتحدة على البضائع الصينية بفرض رسوم على البضائع الامريكية، مما دفع الرئيس الامريكي دونالد ترامب للتهديد بالانتقام، وأوضح بعد إغلاق الأسواق أنه سيعمل على زيادة الرسوم الجمركية المقررة بنسبة 5%. وظهر تأثير هذا القرار عند إعادة افتتاح الأسواق، وهو ما يفسر الركود الأولي للدولار النيوزلندي، ولكن شهية المخاطر تحسنت بعد تصريح ترامب بأن الصين على استعداد لتجديد المفاوضات، حيث صرح نائب رئيس الوزراء الصيني ليو هي أن تصعيد الحرب التجارية لا يفيد الصين أو الولايات المتحدة أو أي من دول العالم.  

وفيما يتعلق بالبيانات الاقتصادية في نيوزلندا، فقد سجل الميزان التجاري عجز قدره 685 مليون دولار نيوزلندي في يوليو مقارنة بفائض قدره 331 مليون دولار نيوزلندي في يونيو، وقد توقع الاقتصاديون تسجيل عجز قدره 250 مليون دولار نيوزلندي فقط، وذلك بسبب ارتفاع الواردات وانخفاض الصادرات.

ارتفع زوج الدولار نيوزلندي بشكل طفيف عند مستويات 0.6379 بعد تراجعه إلى أدنى مستوى يومي عند 0.6342. وانخفض زوج اليورو نيوزلندي من مستويات 1.7454 إلى 1.7424، متراجعًأ عن أعلى مستوياته في الجلسة عند 0.6342. وافتتح زوج النيوزلندي ين عند 66.97 وانخفض إلى أدنى مستوى له في الجلسة عند 66.30 ولكنه ارتفع إلى 67.52.