الهند قد تمتثل إلى القرارات الأمريكية بشأن النفط الإيراني

الهند قد تمتثل إلى القرارات الأمريكية بشأن النفط الإيراني
العقوبات الأمريكية ضد إيران

طالبت الولايات المتحدة الدول إلى تقليل مشترياتها من النفط الإيراني إلا أنه على سبيل المثال صرحت مصادر مسئولة بتركيا إلى أن القرارات الأمريكية غير ملزمة للحكومة التركية، فلماذا قد تستجيب الدول الأخرى لتلك القرارات؟ تهدد الولايات المتحدة الشركات المتعاملة مع إيران بمنعهم من الوصول إلى النظام المصرفي الأميركي للمؤسسات المالية الأجنبية التي تسوي صفقات مع البنك المركزي الإيراني، وذلك بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الإيراني في مايو الماضي وإعادة فرض العقوبات عليها التي ألقت بظلالها على الوضع الاقتصادي.

صرح وزير الاقتصاد التركي نهاد زيبكجي بأن الحكومة ستعمل على ضمان عدم تضرر إيران، لافتًا إلى محاولة الاهتمام بالأمر بحيث لا تتعرض إيران  لأي ظلم أو أذى في هذا الشأن ووصفها بأنها بلد شقيق وصديق لتركيا.

الجدير بالذكر أن الصين والهند من أكبر مستهلكين للنفط الإيراني، ومن غير الواضح إذا ما كان أي منهما قد اتخذ قراراً حتى الآن، وبينما أجرت بكين محادثات استراتيجية مع إيران، فإنها لم تقرر بعد عما إذا كانت ستقلل من حجم الواردات في ضوء العقوبات الأميركية. عندما كانت القيود قائمة في وقت سابق قبل انسحابها من الاتفاق النووي، اعتادت الصين شراء النفط الإيراني.

قال آرون كومار شارما، المدير المالي في شركة Indian Oil، أكبر شركة تكرير بالبلاد إنه قرار ستضطر الحكومة إلى اتخاذه، وسوف يوجه هذا القرار قرارات الشركة، لافتًا إلى أنه لن يكون من الصعب العثور على مصدر بديل للإمداد على أي حال. 


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image