السباق الرئاسي ينحصر بين هؤلاء.. والحذر يخيم على المستقبل الفرنسي والأوروبي

السباق الرئاسي ينحصر بين هؤلاء.. والحذر يخيم على المستقبل الفرنسي والأوروبي

تمثل الانتخابات الفرنسية نقطة محورية في مستقبل المنطقة الأوروبية كلها، وقد علت المخاوف حول مستقبل المنطقة بعد ظهور التيارات المناهضة لسياسات الإتحاد الأوروبي بقوة على الساحة السياسية مما يجعل خطر تفكك المنطقة يعود إلى الأسواق من جديد. لذا تراقب الأسواق بكل حذر مجريات العملية الانتخابية الفرنسية لما لها من تأثير على مستقبل البلاد والمنطقة الأوروبية بوجه عام

Marine Le Pen

مرشحة الجبهة الوطنية (اليمين المتطرف)

تشير الاستطلاعات إلى إحتمالات حصولها على 26.5% من نسب التصويت خلال الجولة الأولى للانتخابات.*

Marine Le Pen هي قائدة الجبهة الوطنية منذ 2011 خلفاً لوالدها مؤسس الحزب Jean-Marie Le Pen. اشتهرت لو بين بمعارضتها الواضحة للعولمة وكذلك سياسات الإتحاد الأوروبي. وكانت قد تقدمت عدد من استطلاعات الرأي خلال الشهور الأخيرة مما خلق حالة من الحذر في نفوس الأسواق على خلفية اعتزام لو بين إقامة استفتاء رسمي لمغادرة الإتحاد الأوروبي فور توليها السلطة. على الرغم من شعبيتها المتزايدة، إلا أن هناك الكثيرون من يعارضون سياساتها زاعمين بأنها تشكل تهديداً للديمقراطية.


 

Emmanuel Macron

مرشح مستقل

تشير الاستطلاعات إلى إحتمالات حصوله على 26% من نسب التصويت خلال الجولة الأولى للانتخابات.

Emmanuel Macron هو مستشار اقتصادي سابق للرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند. وقد أعلن خوضه للسباق الرئاسي في نوفمبر 2016. استفاد إيمانويل بشدة من حالة السخط التي أحاطت بعدد من منافسيه تزامناً مع بحث الشعب الفرنسي عن وجوه جديدة للظهور على الساحة السياسية. لذلك فإن شعبية إيمانويل تبقى مرهونة بمدى استقرار شعبية منافسيه.


 

Francois Fillon

الحزب الجمهوري (التيار المحافظ)

تشير الاستطلاعات إلى إحتمالات حصوله على  18%من نسب التصويت خلال الجولة الأولى للانتخابات.

 شغل Francois Fillon منصب رئيس الوزراء في عهد الرئيس السابق نيكولا ساركوزي. كان فيلون من أقوى المرشحين المحتملين للرئاسية الفرنسية حتى أواخر العام الماضي، إلى أن اتهامه رسمياً باستغلال سلطات منصبه لتعيين أفراد العائلة في مناصب عامة. الأمر الذي وجه ضربة قاسية لحملته الانتخابيه مُعرضاً إياه للعديد من الانتقادات والضغوط للانسحاب من السباق الرئاسي. ولكن على الرغم من هذا، لاتزال هناك بعض الإحتمالات لفوزه استناداً على تاريخه السياسي وقدرته على جذب التأييد الشعبي.


 

Benoit Hamon

الحزب الاشتراكي (يساري)

تشير الاستطلاعات إلى إحتمالات حصوله على 13.5%  من نسب التصويت خلال الجولة الأولى للانتخابات.

احتل Benoit Hamon العديد من المناصب الوزارية، وقد ظهر بقوة على الساحة السياسية بعد فوزه غير المتوقع في الانتخابات الأولية للحزب الاشتراكي والتغلب على منافسيه فرانسوا أولاند (الرئيس الحالي) ومانويل فالس (رئيس الوزراء). يمثل هامون الجانب اليساري من الحزب الاشتراكي. يوجه هامون حملته الانتخابية في اتجاه الأجور ويخاطب الطبقة العاملة، وهو ما بدأ في اكتساب تأييد ملحوظ خلال الأونة الأخيرة. إلا أنه وعلى الرغم من ذلك، لم ينجح هامون في تجاوز المركز الرابع في أياً من استطلاعات الرأي التي تم إجراؤها على مدار الشهور الأخيرة.


 

Jean-Luc Melenchon

فرنسا الحرة (اليسار المتطرف)

تشير الاستطلاعات إلى إحتمالات حصوله على 10.5% من نسب التصويت خلال الجولة الأولى للانتخابات.

يخوض Jean-Luc Melenchon السباق الرئاسي للمرة الثانية بعد خسارته من قبل أمام الرئيس الحالي فرانسوا أولاند. يتمتع Melenchon بتتأيد واسع النطاق بسبب توجهاته المتعلقة بمناهضة العولمة والعسكرية الغربية. كان عضواً في الحزب الاشتراكي إلى جانب توليه عدد من المناصب السياسية قبل أن يُعلن عن تكوين حزب جديد تحت زعامته. يوجد تشابه واضح بين آراء Melenchon والمرشحة Le Pen في العديد من القضايا، وعلى رأسها معارضة سياسات الإتحاد الأوروبي، التجارة الحرة والسعي إلى توثيق العلاقات مع الجانب الروسي، لكن تختلف توجهاتهم فيما يتعلق بملف الهجرة.

*هذه الأرقام طبقاً لأحدث النتائج الصادرة عن المعهد الفرنسي للعام لاستطلاعات الرأي العام في 17 مارس.


اقرأ أيضاً: 

 


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image