الأسواق تترقب قرار الفائدة الكندية والأوروبية، وأحداث اقتصادية هامة في بريطانيا

الأسواق تترقب قرار الفائدة الكندية والأوروبية، وأحداث اقتصادية هامة في بريطانيا

تترقب الأسواق هذا الأسبوع بعض قرارات البنوك المركزية، فضلاً عن البيانات الاقتصادية المقرر صدورها والتي سيكون لها تأثيرًا واضحًا على تحركات العملات الرئيسية وتوجهات البنوك المركزية الفترة القادمة. وفيما يلي أبرز البيانات والأحداث المرتقبة خلال هذا الأسبوع:

  • قرار الفائدة الكندية.
  • قرار الفائدة الأوروبية.
  • بيانات التضخم وسوق العمل البريطاني.
  • بيانات التضخم الأمريكية.
  • بيانات سوق العمل الاسترالي.
  • الناتج المحلي في الصين
  • بيانات التضخم الكندية.
  • حديث رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي.

 

قرار الفائدة الكندية:

يترأس قرار الفائدة الكندية قائمة أهم الأحداث الاقتصادية يوم الأربعاء المقبل. فبعدما أبقى بنك كندا على معدلات الفائدة كما هي دون تغيير عند نسبة 0.50% طوال عام 2016، تترقب الأسواق قرار الفائدة الكندية خلال شهر يناير، حيث تتجه الأنظار صوب الاجتماع المقبل لتحديد توجهات البنك خلال عام 2017، وهل هناك مخاطر مازالت تواجه الاقتصاد، أم لا.

 

قرار الفائدة الأوروبية:

فاقتصاد منطقة اليورو قد واجه العديد من التحديات طوال العام الماضي، الأمر الذي دفع البنك المركزي الأوروبي إلى اتخاذ تدابير تسهيلية جديدة في محاولة لتعزيز معدلات النمو والتضخم. وأيضًا تترقب الأسواق قرار الفائدة والمؤتمر الصحفي لمحافظ البنك ماريو دراجي يوم الخميس لمعرفة توجهات البنك طوال عام 2017، حيث تشير أغلب التوقعات إلى إبقاء المركزي الأوروبي على سياسته التسهيلية الحالية دون تغيير.

 

بيانات التضخم وسوق العمل البريطاني:

تلعب كل من بيانات التضخم وسوق العمل البريطاني دورًا رئيسيًا في تحديد توجهات بنك انجلترا. هذا وتشير أغلب التوقعات إلى مواصلة معدلات التضخم تعافيها، حيث من المتوقع أن يرتفع أسعار المستهلكين غدًا بنسبة 1.4% في ديسمبر (مقابل 1.2% سابقًا)، أما بالنسبة إلى المؤشر بقيمته الأساسية، فمن المتوقع أن يستقر نموه عند 1.4%. على الجانب الأخر، من المتوقع أن يرتفع مؤشر مدخلات أسعار المنتجين بنسبة 2.2%، ومخرجات أسعار المنتجين بنسبة 0.2%.

أما بالنسبة إلى بيانات سوق العمل المقرر صدورها الأربعاء، فمن المتوقع أن يرتفع متوسط دخل الفرد خلال نوفمبر بنسبة 2.6%، ومن المتوقع أن تستقر معدلات البطالة عند 4.8%. وعلى صعيد أخر، من المتوقع أن يرتفع مؤشر إعانات البطالة بمقدار 4.6%.

ومن المقرر صدور بيانات مبيعات التجزئة في المملكة المتحدة يوم الجمعة المقبل، حيث من المتوقع أن تتراجع المبيعات بنسبة 0.1%، بعد ارتفاعها سابقًا بنسبة 0.2%.

 

بيانات التضخم الأمريكية:

فتترقب الأسواق يوم الأربعاء المقبل بيانات التضخم في الولايات المتحدة الأمريكية. هذا ومن المتوقع أن يرتفع مؤشر أسعار المستهلكين على أساس شهري خلال شهر ديسمبر بنسبة. أما بالنسبة إلى مؤشر أسعار المستهلكين بقيمته الأساسية، فمن المتوقع أن يستقر نموه خلال الفترة المحددة عند 0.2%.

 

بيانات سوق العمل الاسترالي:

وفي صباح الخميس تترقب الأسواق بيانات سوق العمل الاسترالي خلال شهر ديسمبر نظرًا للدور الذي يلعبه القطاع في تحديد توجهات الاحتياطي الاسترالي. هذا وتشير أغلب التوقعات إلى ارتفاع مؤشر التغير في التوظيف بمقدار 10.2 ألف بعد ارتفاعه سابقًا بمقدار 39.1 ألف، بينما من المتوقع أن تستقر معدلات البطالة عند نسبة 5.7%.

 

الناتج المحلي في الصين:

وتتأهب الأسواق لبيانات الناتج المحلي في الصين في صباح الجمعة، فبعدما سجل الاقتصاد الصيني نموًا بوتيرة ثابتة خلال الربع الأول والثاني والثالث، تترقب الأسواق بياناتن الناتج المحلي خلال الربع الأخير من العام. وتشير أغلب التوقعات إلى نمو الاقتصاد بنسبة 6.7% على أساس سنوي خلال الفترة المحددة. أما بالنسبة إلى بيانات الانتاج الصناعي، فمن المتوقع أن يرتفع في ديسمبر بنسبة 6.1%.

 

بيانات التضخم الكندية:

فبعدما سجل معدلات التضخم تراجعًا خلال شهر نوفمبر، حيث تراجع أسعار المستهلكين بنسبة 0.4%، بينما تراجع المؤشر بقميته الأساسية بنسبة 0.5%، تترقب الأسواق بيانات التضخم خلال شهر ديسمبر لمعرفة هل ستتمكن من معاودة ارتفاعها مرة أخرى أم أنها ستواصل استقرارها في النطاق السلبي.

 

حديث رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي:

فبعدما افتتحت التداولات الأسبوعية على فجوة سعرية بعدما تجددت مخاوف خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي رسميًا، حيث أشارت ماي إلى أنها ستفصح قريبًا عن خطة تشمل الانسحاب من السوق الأوروبي، تتأهب الأسواق لحديث رئيسة الوزراء غدًا. هذا ويترقب المستثمرون الحديث بهدف معرفة خطط الحكومة الفترة المقبلة وكيف سيؤثر الخروج من الاتحاد الأوروبي على النشاط التجاري.


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image