ثلاثة خطوات عليك كمتداول في سوق العملات اتباعها لتختتم عام 2016

بعد استحواذ حالة من الهدوء على الأسواق المالية العالمية خلال أخر أسبوع في العام بسبب عطلات أعياد الميلاد ورأس السنة الميلادية، علينا كمتداولين اتباع بعض الخطوات البسطية لننهي تداولات هذا العام على نحوٍ إيجابي، ونبدأ عامٍ جديد بطاقة إيجابية ونحن مستعدون للتداول وتحقيق المزيد من الأرباح.

• تقليص المخاطرة بقدر الإمكان:

من الأفضل عدم دخول أي صفقات خلال هذا الأسبوع، وهذا يرجع لبعض الأسباب من أهمها لن يكون هناك تحركات ملحوظة في سوق العملات الأجنبية بسبب عطلات الكريسماس وبالتالي لن تشهد الأزواج تغيرًا وقد تستقر عند مستويات محددة طوال هذا الأسبوع، وإذا تم دخول صفقة في الوقت الحالي فإنها لن تتحرك بشكل سريع نحو الهدف أو حتى وقف الخسارة بسبب تراجع السيولة. ولن يقف الأمر عند هذا الحد بل أن الأزواج قد تعاني من بعض التحركات العنيفة الغير مفهومة، وقد تتكون فجوات سعرية تتسبب في ضرب وقف الخسارة وتحرك السعر عكس تحليلك الذي اتبعته طوال العام.

• تقييم أسلوب واستراتيجية تداولك:

قد تستغل تلك العطلات في شيء إيجابي، ألا وهو مراجعة صفقاتك التي دخلتها طوال هذا العام وتقييم استراتيجية وأسلوب تداول وإدارة رأس المال. فتلك الخطوة قد تساعدك في تكوين صورة أوضح عن الأخطاء التي وقعت بها سابقًا لتتفادها العام المقبل، بل وقد تساعدك في تطوير استراتيجية تداولك لتحقق أرباح بشكل أكبر خلال عام 2017.

• ضع أهدافك للعام المقبل:

فبعدما قمت بتقييم استراتيجيتك وطريقة تداولك، فقد أصبحت على دراية بنقاط ضعفك وقوتك خلال تدولك هذا العام، وبالتالي يمكنك الاستفادة من تلك النقاط لوضع الأهداف التي تريد تحقيقها العام المقبل. فيمكنك ببساطة تحديد نقاط محددة عليك تحقيقها خلال كل شهر، فإذا تحركت صفقاتك صوب الأهداف المحددة لها وقمت بتحقيق نقاط معينة وضعتها مسبقًا فتوقف عن التداول حتى نهاية هذا الشهر.

أيضًا يجب عليك أن تركز على استراتيجية تداولك وإدارة رأس مالك أكثر من نقاط ربحك، لأنك بتلك الطريقة ستقلل خسائرك بقدر الإمكان وستزداد أرباحك ولن يتخلل الخوف قراراتك التي ستتخذها. فقد ذكرنا سابقًا أن الشعور بالخوف قد يتسبب في زيادة خسائرك إذا لم تتحكم فيه كيف نتعامل مع احساس الشعور بالخوف عند التداول في سوق العملات؟