أولى تداعيات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي

أولى تداعيات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي

 

تعافى الجنيه الإسترليني بنسبة 5% من أدنى مستوياته عقب خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ولكنه لا يزال متراجعًا بنسبة 7.5% على مدار اليوم كما خسر مؤشر FTSE البريطاني 137 مليار إسترليني من قيمته ببداية التداولات كما تراجعت عقود S&P بمقدار 40% وتراجعت عائدات السندات بمقدار 17 نقطة لتصل خسائرها في الوقت الحالي بمقدار – 8 نقاط فيما هبطت بورصة لندن باكثر من 7% مع بداية التعاملات صباح اليوم.

هذا، وقد أعلن رئيس الوزراء ديفيد كاميرون عن تقديم استقالته من منصبه كرئيس للوزراء في 2 – 5 أكتوبر خلال المؤتمر الصحفي لحزب المحافظين وتسليم القيادة وفقًا للمادة خمسين.

ومن ناحية أخرى بدأت دعوات تنادي باستفتاء اسكتلندي آخر إلا أنه ذلك الأمر لن يحدث الآن وإنما قد يستغرق ذلك وقتًا طويلًا حتى تهدأ الأمور.

وعلى صعيد السياسة النقدية، صرح كارني بأن بنك إنجلترا لن يتردد في اتخاذ ما يلزم إذا تطلب الأمر ذلك وأعلن عن توفير سيولة طارئة بمقدار 250 مليار إسترليني للبنوك إن احتاجت إليها وعلق على تحركات سوق العملات قائلًا بإنه سوف يتم تقييم الأوضاع خلال الأسابيع المقبلة وهو ما قد يزيد من احتمالية خفض الفائدة خلال اجتماع البنك في شهر أغسطس وزيادة برنامج مشتريات الأصول بقيمة تتراوح ما بين 100 و 200 مليار.

هذا، ومن المقرر أن يعقد قادة الاتحاد الأوروبي (بلجيكا وألمانيا وفرنسا وإيطاليا ولوكسمبرج وهولندا) اجتماعًا يوم السبت القادم. ومن المتوقع أن يتم مناقشة اتفاقية جديدة تضمن استقرار الأسواق والحفاظ على العلاقات المشتركة والأهم من ذلك هو احتواء تلك الأزمة وضمان عدم انتشارها لبقية دول الأعضاء.


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image