مغادرة بريطانيا يفتح الباب أمام انفراط عقد الاتحاد الأوروبي

مغادرة بريطانيا يفتح الباب أمام انفراط عقد الاتحاد الأوروبي

مع اقتراب موعد إغلاق التصويت على عضوية بريطانيا بالاتحاد الأوروبي، يترقب الجميع نتائج الاستفتاء لمعرفة مصير مستقبل المملكة المتحدة، وتوابع هذه النتائج سواء كانت سلبية أو إيجابية، وسيفتح خروج بريطانيا أمام انفراط عقد الاتحاد الأوروبي دولة تلو الأخرى، وفيما يلي نستعرض بعض الدول التي قد يفتح الخروج البريطاني أمامهم فرصة لاتخاذ نفس الخطوة مستقبلًا، وبعض الأسباب التي تدعم ذلك :

السويد

  •  ترى السويد نفسها اسكندنافية أكثر من كونها جزء من الاتحاد الأوروبي.
  • رفضت السويد أن تعتمد اليورو كعملة لها.
  • خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي قد يُزيد من المخاوف، خاصًة مع استقبالها للآلاف من اللاجئين خلال العام الماضي، والتي عانت من اندماج بعضهم.
  • اكتسب اليمين المتشدد في السويد دفعة في تطور يُشبه صعود حركة الانفصال في بريطانيا.
  • لا يزال معظم السويديين لديهم انطباع إيجابي تجاه الاتحاد الأوروبي، وقد يتغير هذا الشعور إذا صوت البريطانيون لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي.

الدنمارك

  • أجرت بالفعل الدنمارك استفتاء في ديسمبر الماضي لسؤال الشعب عن رأيه في منح سلطات أكبر للاتحاد الأوروبي، ولكن جاء الجواب من الشعب الدنماركي بالرفض.
  • لا يُعد هذا الاستفتاء كافيًا لتوقع ما إذا كان الدنماركيون يُريدون التصويت بالخروج من الاتحاد الأوروبي.
  • أغلب مواطني الاتحاد الأوروبي يرون أنه يجب ألا يكون للاتحاد الأوروبي المزيد من السلطات عن الموجودة حاليًا.
  • عاملين قد يؤثرا على قرار الدنماركيين : الأول هو المخاوف من أن المزيد من تدفق اللاجئين من الممكن أن يُهدد نظام الرعاية الاجتماعية والثاني هو التقارب الشديد في السياسات بين بريطانيا والدنمارك.

اليونان

  • توارت أزمة ديون الحكومة اليونانية عن الأنظار بعض الوقت، ولكنها ستعود لتصدر العناوين الرئيسية عاجلًا أم آجلًأ.
  • انتصار الجانب المؤيد لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، قد يُضعف من عزم منطقة اليورو من تعزيز وضع اليونان.

هولندا

  • قامت صحيفة Algemeen Dagblad الهولندية بتوجيه رسالة للشعب البريطاني على صفحتها الرئيسية الصادرة صباح اليوم تقول فيها " لا تتركونا بهذه الطريقة".
  • قد لا تعكس هذه الرسالة توجهات أغلبية الشعب الهولندي تجاه الاتحاد الأوروبي.
  • يأمل جيرت ويلدرز، زعيم حزي اليمين الشعبي والذي يدعم خروج بريطانيا من التحاد الأوروبي أن يتم عمل استفتاء مشابه في بلده.

المجر

  • من المعروف أن فيكتور أوربان، رئيس الوزراء المجري ليس بصديق مفضل للاتحاد الأوروبي.
  • في مايو الماضي، دعاه جون كلود يانكر، رئيس المفوضية الأوروبية قائلًا " مرحبًا أيها الديكتاتور" أمام كاميرات التلفاز.
  • رغم ذلك، حيث أوربان بريطانيا على البقاء داخل الاتحاد الأوروبي.
  • يخطط أوربان لعقد استفتاء في المجر حول ما إذا كان ينبغي السماح للاتحاد الأوروبي بإعادة توطين اللاجئين.

فرنسا

  • الفرنسيون من أكثر الشعوب الأوروبية التي لها آراء سلبية تجاه الاتحاد الأوروبي.
  • بجانب ألمانيا، تُعد فرنسا من القوى المحركة الرئيسية للاتحاد الأوروبي، ولكنها أيضًا، تواجه العديد من المشاكل بما فيها ضعف الاقتصاد والتهديدات الإرهابية، وبعض هذه المشاكل يعود اللوم فيها للاتحاد الأوروبي، أو أوضاع الدول الأعضاء.
  • رغم ذلك قامت عدد من الشركات الفرنسية بنشر إعلان مدفوع بأحد الصُحف يدعون البريطانيين للبقاء في الاتحاد الأوروبي.

اسكتلندا

  • صوتت اسكتلندا على البقاء داخل المملكة المتحدة في 2014، ولكنها في الأغلب مؤيدة للاتحاد الأوروبي.
  • قالت رئيسة الوزراء الاسكتلندية، أن موضوع الانفصال عن المملكة المتحدة سيكون بالتأكيد على الطاولة حال خروج بريطانيا من الاتحاد الأوربي، عند سؤالها حول ما إذا كانت اسكتلندا مستعدة لعمل استفتاء جديد.

large image
الندوات و الدورات القادمة
large image