كيف تؤثر الطبيعة الحرجة للانتخابات الأمريكية 2024 على الأسواق؟

تبدو جهود الرئيس الأمريكي جو بايدن لتأمين الأصوات في الانتخابات المقبلة "غير مسبوقة"، حسبما قالت بايبر ساندلر في مذكرة يوم الأربعاء، وأشارت الشركة إلى أن بعض الإجراءات تقترب من عدم المشروعية والتي من المحتمل أن يتم إبطالها.

وشددت الشركة على الطبيعة الحرجة لانتخابات 2024 المقبلة، مسلطة الضوء على المخاطر الجديرة بالملاحظة التي يشكلها كلا المرشحين البارزين، بايدن وترامب، على الأسواق المالية.

يعتقد محللو بايبر أن النشاط التشريعي للفترة المتبقية من العام سيكون على الأرجح ضئيلاً للغاية بسبب انقسام الحكومة والصراعات الداخلية بين الجمهوريين في مجلس النواب والانتخابات الوشيكة.

وكتبت الشركة: "تبدو جهود بايدن لكسب الأصوات غير مسبوقة (وأحيانًا تكون غير قانونية وسيتم إبطالها)".

وأضافت: "إن الدافع المالي محايد تقريبًا، والعجز منخفض قليلاً (لكنه لا يزال مرتفعًا للغاية وتكاليف الفائدة مرتفعة للغاية)، والتكاليف التنظيمية الجديدة الضخمة (المصممة أيضًا لكسب الأصوات) هي رياح معاكسة للاقتصاد".

وعلى الرغم من الدافع المالي المحايد والانخفاض الطفيف في العجز، إلا أن تكاليف الفائدة قد ارتفعت، مما زاد من الرياح الاقتصادية المعاكسة.

يعتقد فريق بايبر أن الآثار المترتبة على انتخابات 2024 أكثر أهمية مما كانت عليه في السنوات الأخيرة، في ظل التغييرات المحتملة في السياسات التجارية والاستقرار الجيوسياسي والاستدامة المالية، بالإضافة إلى "التقلبات المحتملة الهائلة المتعلقة بالضرائب والتنظيم والهجرة."

وتتوقع بيبر ساندلر انتخابات متقاربة. وبينما يتقدم ترامب في استطلاعات الرأي، لا يزال السباق متقاربًا على المستوى الوطني وفي ولايات الغرب الأوسط في ميشيغان وبنسلفانيا وويسكونسن.