الدولار النيوزلندي ينخفض بقوة ويتصدر قائمة العملات الأكثر خسارة!

الدولار النيوزلندي ينخفض بقوة ويتصدر قائمة العملات الأكثر خسارة!
العملات

سجل الدولار النيوزلندي خسائر قوية خلال تعاملات سوق العملات اليوم الخميس، وكان أكثر العملات الرئيسية تضررا بنسبة تصل إلى 2.78%، وذلك على الرغم من غياب البيانات والتطورات الاقتصادية المهمة التي تؤثر على تعاملات العملة النيوزلندية بأسواق العملات ، ولكن قد تكون بيانات القراءة النهائية لمؤشر ثقة الأعمال في نيوزلندا هي السبب الرئيسي وراء هبوط الدولار النيوزلندي بوضوح.

ولقد سجل المؤشر نحو 22.9 نقطة فقط، بينما كانت القراءة السابقة قد سجلت 34.7 نقطة، وهو ما يشير بوضوح إلى ضعف مؤشر ثقة الأعمال داخل البلاد، حيث يشير تجاوز القراءة لمستوى 50 إلى تحسن الأوضاع، والاستقرار دون المستوى 50 يعكس تراجع الأوضاع، وهذا يعني استمرار تراجع الثقة في قطاع الأعمال النيوزلندي، وهذا كان له أثر سلبي على العملة النيوزلندية بتداولات سوق العملات لأن ذلك قد يزيد الضغط على الاحتياطي النيوزلندي للبدء في خفض الفائدة سريعا.

الدولار الاسترالي يحل ثانيا ضمن قائمة العملات الأكثر خسارة

في المرتبة الثانية بقائمة العملات الأكثر خسارة اليوم، يأتي الدولار الاسترالي بنسبة 2.74%، وذلك في ظل تضرر العملة الأسترالية من سلبية البيانات الاقتصادية الصادرة، وعلى رأسها بيانات مبيعات التجزئة، حيث أصدر مكتب الإحصاء الأسترالي خلال الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس، بيانات مبيعات التجزئة في البلاد خلال شهر فبراير الماضي، والتي سجلت قراءة سلبية، حيث أظهرت نمو مبيعات التجزئة بأقل من توقعات الأسواق.

ووفقا للبيانات الصادرة، فقد سجلت مبيعات التجزئة في أستراليا نموا بنسبة 0.3% على أساس شهري خلال شهري فبراير الماضي، وهو ما جاء أقل من توقعات الأسواق التي رجحت نمو المؤشر بحوالي 0.4%، وذلك بعدما شهدت أستراليا ارتفاعا في مبيعات التجزئة بنسبة 1.1% خلال يناير الماضي، وهذه البيانات انعكست سلبيا وبوضوح على أداء الدولار الاسترالي أمام باقي العملات.

العملة الأوروبية الموحدة تتذيل قائمة العملات الخاسرة

بعد ذلك، سجل اليورو خسائر طفيفة وكان بين العملات الأكثر تضررا وبنسبة تصل إلى 0.50% فقط ليحتل المرتبة الأخيرة بين قائمة العملات الخاسرة اليوم الخميس، ولقد تضرر اليورو بشكل واضح جراء تصريحات صانعي السياسة النقدية داخل المركزي الأوروبي حول اقتراب خفض الفائدة، حيث صرح العضو وصانع السياسة لدى البنك المركزي الأوروبي ومحافظ بنك إيطاليا بأن الشروط الاقتصادية اللازمة لبدء تخفيف السياسة النقدية قد بدأت تتحقق، مشيرا إلى أن النمو في أسعار المستهلكين يتراجع بسرعة، وهو ما يعني اقتراب موعد خفض أسعار الفائدة، وهذه التصريحات كان لها تأثير سلبي على تداولات اليورو بأسواق العملات.

اقرأ أيضا:

سوق العملات يترقب مؤشر التضخم المفضل للفيدرالي الأمريكي هذا الأسبوع!


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image