JPMorgan يرفع تقديرات نمو اقتصاد الولايات المتحدة ويتوقع تحركات الفيدرالي

عدّل البنك الاستثماري الأمريكي جي بي مورجان JPMorgan توقعاته لاحتمالات ركود اقتصاد الولايات المتحدة لينضم بذلك لخبراء وول ستريت ومن بينهم جولدمان ساكس ومورجان ستانلي وبنك أوف أمريكا، الذين خفضو احتمالات ركود اقتصاد الولايات المتحدة هذا العام.

وفي مذكرة منشورة يوم الجمعة الماضي، أفاد جي بي مورجان بأنه لم يعد من المتوقع أن تشهد الولايات المتحدة حالة الركود في 2023 مع رفع تقديراته للنمو الاقتصادي الأمريكي، كما رفع جي بي مورجان توقعاته لنمو الناتج المحلي الإجمالي السنوي الحقيقي للربع الثالث من هذا العام إلى 2.5٪ من 0.5٪.

وأعزى جي بي مورجان أسباب رفع تقديرات النمو الاقتصادي إلى الحل السريع لقضية سقف الدين من جانب الكونجرس، وحل الأزمة المصرفية الإقليمية التي نشبت بأوائل هذا العام؛ وهو ما أدى لتراجع مخاطر نشوب أزمة مالية.

وبالإضافة إلى ذلك، ساهم ارتفاع المعروض من العمالة وتحسين الإنتاجية خلال الربع السنوي الثان؛ جنبا إلى جنب مع استفادة سوق الأسهم من عمليات الذكاء الاصطناعي؛ في انحسار احتمالات دخول الولايات المتحدة في حالة الركود للعام الجاري.

وبالرغم من ذلك، أشار الخبير الاقتصادي لدى جي بي مورجان مايكل فيرولي، إلى وجود بعض المخاطر المتصاعدة بشأن انكماس اقتصاد الولايات المتحدة ؛ إذ أوضح فيرولي بأن الاقتصاد قد يفقد زخم نموه بوتيرة متسارعة كي ينزلق إلى انكماش معتدل بوقت مبكر من الربع المقبل؛ وفي هذا الصدد، رجح المحلل نمو الولايات المتحدة بشكل متواضع دون المستوى.

ومع ذلك، حذر فيرولي من أنه بينما لم يعد الركود قضية أساسية، إلا أنه يمكن أن يتحقق سيناريو الركود إذا لم ينته بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي من رفع أسعار الفائدة، مضيفا بأنه إذا ازدادت مخاطر التضخم الصعودية فإن الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي سيقوم برفع أسعار الفائدة مرة أخرى باجتماعه المقبل على الأرجح وربما يقوم بالمزيد مستقبلا.

بنك أوف أمريكا يراجع توقعاته للاقتصاد الأمريكي ويستبعد الركود