الدولار الأمريكي ينخفض بعد تسجيل أكبر ارتفاع أسبوعي

الدولار الأمريكي ينخفض بعد تسجيل أكبر ارتفاع أسبوعي
الدولار الأمريكي

تربع الدولار الأمريكي على عرش العملات الخاسرة بينما جاء في المركز الثاني الين الياباني، والمزيد من التفاصيل في سياق التقرير التالي:

الدولار الأمريكي 

وجد الدولار دعما أقل بقليل من قمم الأسبوع الماضي يوم الاثنين حيث تجدد المخاوف بشأن قطاع العقارات في الصين وبيانات العمالة الأمريكية التي تلوح في الأفق مما وضع المستثمرين في مزاج حذر، وصعدت العملة الأمريكية إلى أعلى مستوى لها في 14 شهرا على اليورو وأعلى مستوى في 19 شهرا على الين الأسبوع الماضي حيث اعتبرت الأسواق أن أسعار الفائدة الأمريكية قد ترتفع قبل نظرائها العالميين.

 

وتوقفت الأسهم في شركة التطوير العقاري المحاصرة في هونغ كونغ دون أي سبب فوري، مما أدى إلى إحياء أعصاب السوق بشأن إمكانية انتقال العدوى العالمية أو على الأقل الضائقة في قطاع العقارات في الصين، ويشعر المستثمرون بالقلق من أن الانهيار في إيفرجراند قد يضر بالاقتصاد الصيني الهش بالفعل ويؤثر على النمو العالمي، وارتفع مؤشر الدولار الأمريكي 0.1 بالمئة إلى 94.049. وتراجع الدولار الأسترالي 0.2 بالمئة إلى 0.7257 دولار والنيوزيلندي 0.1 بالمئة إلى 0.6932 دولار.

الين الياباني

انخفض الين الياباني خلال تداولات اليوم بنسبة 2.69% مما أثر على تداولات زوج الدولار ين، حيث يغازل زوج الدولار ين 111.00، أعلى مستوى خلال اليوم 111.11 ، وانخفض زوج مقياس المخاطرة سابقا وسط عوائد سندات الخزانة الأمريكية الضعيفة التي تلقي بثقلها على الدولار الأمريكي في حين أن الارتداد الأخير قد يكون مرتبطًا بالتحول في المعنويات.

وأدى تعليق إيفرجراند عن التداول في هونج كونج وكراهية الولايات المتحدة لأنشطة الصين بالقرب من تايوان مؤخرًا إلى التأثير على معنويات السوق مؤخرا. وعلى نفس المنوال ستعلن الممثلة التجارية الأمريكية كاثرين تاي أن الصين لم تلتزم بالمرحلة الأولى من صفقة التجارة خلال خطابها يوم الاثنين.

علاوة على ذلك، فإن التكهنات بأن الشركة الصينية المتعثرة مستعدة لبيع أصول بقيمة 5.00 مليار دولار تضيف قوة إلى حالة العزوف عن المخاطرة ، مما يدعم الطلب على الملاذ الآمن على الدولار الأمريكي، وفي الوقت نفسه، فإن نوبة الغضب التي يتناقص الاحتياطي الفيدرالي بها تكتسب ثباتا وتساعد عوائد سندات الخزانة الأمريكية على قطع اتجاه هبوطي لمدة ثلاثة أيام، وقد تكون الضربة الأخيرة مرتبطة بارتفاع معدلات التضخم وثقة المستهلك في الولايات المتحدة.

من الجدير بالذكر أن الآمال في تخفيف مشاكل فيروس كورونا في الولايات المتحدة واليابان تنضم إلى توقعات بمليارات الدولارات من الميزانية اليابانية وفاتورة إنفاق البنية التحتية الأمريكية للتشكيك في تحركات الدولار ين.

وسجلت العقود الآجلة للأسهم الأمريكية خسائر معتدلة بينما انخفض مؤشر Nikkei 225 الياباني بما يزيد عن 1.20% بحلول وقت الصحافة، وبالنظر إلى مخاوف بنك الاحتياطي الفيدرالي ورفع أسعار الفائدة في بؤرة الاهتمام، وستكون جداول الرواتب غير الزراعية الأمريكية في بؤرة التركيز، ومن المهم أيضا العناوين الرئيسية المتعلقة بالتحول الاقتصادي في الصين والسياسة اليابانية وإيفرجراند. على أساس فوري، قد تقدم طلبيات المصانع الأمريكية لشهر أغسطس والمتوقعة 0.9% مقابل 0.4% أدلة خلال اليوم.

 


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image