أسواق الأسهم الأمريكية تنتعش والداوجونز يرتفع 200 نقطة

ارتفعت الأسهم الأمريكية يوم الأربعاء قبل قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي بشأن السياسة النقدية حيث تحاول الأسهم الخروج من تراجع سبتمبر، وارتفعت العقود الآجلة لمؤشر داو جونز الصناعي 200 نقطة أو 0.6% وأضاف S&P 500 0.5% وناسداك المركب 0.3%.

وسيختتم بنك الاحتياطي الفيدرالي اجتماعه الذي يستمر لمدة يومين يوم الأربعاء ويصدر بيان سياسة مع توقعات اقتصادية وتوقعات أسعار الفائدة، وبعد ذلك سيعقد الرئيس جيروم باول مؤتمرا صحفيا بعد ذلك، ويواجه البنك المركزي المهمة الصعبة المتمثلة في تهدئة الأسواق خلال شهر مضطرب، بينما يقوم في نفس الوقت بإعداد المستثمرين لإزالة بعض التحفيز النقدي، وكان باول قد قال في وقت سابق إن تقليص شراء السندات الطارئة البالغ 120 مليار دولار من بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبدأ في أقرب وقت هذا العام.

سجلت المتوسطات الرئيسية خسائر كبيرة لشهر سبتمبر، وهو شهر متقلب تاريخيًا للأسهم. انخفض مؤشر S&P 500 بنسبة 3.7% حتى الآن في سبتمبر، بما في ذلك انخفاض بنسبة 1.7% يوم الاثنين في أسوأ يوم له منذ مايو. حاولت المتوسطات الرئيسية الارتداد يوم الثلاثاء لكنها فشلت مع الانتهاء من مؤشر داو جونز وستاندرد آند بورز 500 لليوم الرابع على التوالي. انخفض مؤشر داو جونز بنسبة 4% في سبتمبر.

وفي قلب مخاوف المستثمرين هناك شركة تطوير العقارات الصينية إيفيرجراند، التي تواجه تعثرا محتملا إذا لم تتمكن من سداد ديون بملايين الدولارات على السندات المقومة بالدولار الأمريكي هذا الأسبوع، وانخفضت أسهم إيفيرجراند في هونغ كونغ بنسبة 90% تقريبا يوليو 2020 حيث تتخذ الصين إجراءات صارمة بشأن المضاربات العقارية. يشعر المستثمرون بالقلق من حدوث تراجع في النمو الاقتصادي العالمي إذا أبطأت الصين سوق عقاراتهم أكثر من اللازم أو تركت إيفرجراندي يفشل.