عقبات تواجه مجلس الشيوخ الأمريكي لتمرير تحفيز البنية التحتية

يواجه أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيون والجمهوريون الذين يقدمون صفقة للبنية التحتية عقبات مبكرة في دفع خطتهم التي تبلغ قيمتها حوالي تريليون دولار من خلال الكونجرس.

وسيركز اقتراح الحزبين الذي صاغه 10 أعضاء في مجلس الشيوخ على النقل والنطاق العريض والمياه، ولن يرفع الضرائب لتعويض التكاليف، وعارض إطار العمل حفنة من الديمقراطيين الذين يسعون إلى خطة أوسع تتناول تغير المناخ والبرامج الاجتماعية ، والتي يتم دفع تكاليفها من خلال زيادة الضرائب على الشركات أو الأثرياء.

ويتعين على أعضاء مجلس الشيوخ أن يسيروا على خط رفيع لأن التنازلات لكسب أحد الأطراف تعرض الدعم من الطرف الآخر للخطر، وعلى الرغم من المعارضة المتزايدة من الليبراليين، يأمل أحد الجمهوريين الذين عملوا على الخطة أن تحصل المجموعة على الدعم من عدد كاف من أعضاء مجلس الشيوخ من الحزب الجمهوري للتغلب على خسارة أصوات الديمقراطيين.

وقال السناتور روب بورتمان، عضو مجلس الشيوخ عن ولاية أوهايو، لشبكة CNBC يوم الثلاثاء عندما سئل عما إذا كان سيكون هناك دعم جمهوري كافٍ لتمرير الخطة: بالتأكيد يجب أن يكون هناك. أعني ، هذا اقتراح للبنية التحتية التي دعمها الجمهوريون تقليديا، إنه أيضا اقتراح بدون زيادة ضرائب الدخل، أعتقد أنه شيء سيحصل على الكثير من الدعم على جانبي الممر.

واقترح الرئيس جو بايدن خطة للتعافي الاقتصادي والبنية التحتية بقيمة 2.3 تريليون دولار كمبادرته التشريعية الرئيسية الثانية، وبعد انهيار محادثاته مع الجمهوريين وسط خلافات حول ما يجب تضمينه في مشروع القانون وكيفية دفع ثمنه، مضى المشرعون في محاولة أخيرة لصياغة خطة من الحزبين.

بينما يحاول أعضاء مجلس الشيوخ العشرة كسب التأييد لاقتراحهم، وضع الديمقراطيون الأساس للموافقة على مشروع قانون بأنفسهم من خلال تسوية الميزانية. ومع ذلك، يبدو المسار مسدودا في الوقت الحالي حيث يصر ديمقراطي واحد على الأقل مشارك في المحادثات، وهو جو مانشين من وست فرجينيا، على أنه يريد تمرير خطة بدعم من الحزبين.

قادة الكونجرس لديهم مشكلة حسابية. لتمرير مجلس الشيوخ المنقسم بالتساوي في إطار العملية العادية، سيحتاج التشريع إلى دعم من كل التكتل الديمقراطي وما لا يقل عن 10 جمهوريين - أو أكثر إذا انشق أي من الديمقراطيين، وإذا حاول الديمقراطيون الموافقة على التشريع بأنفسهم باستخدام تسوية الميزانية، فلن يخسروا صوتا واحدا.