مؤشرات وول ستريت تفتتح تعاملاتها عند مستويات قياسية

افتتحت المؤشرات الرئيسية في وول ستريت عند مستويات قياسية يوم الخميس حيث اعتمد المستثمرون على المزيد من حزمة التحفيز المالية للتعافي من فيروس كورونا وإطلاق اللقاح السريع في ظل إدارة جو بايدن لدعم الاقتصاد بعد أن أظهرت البيانات تعافي سوق العمل.

وذكر تقرير وزارة العمل أن عدد الأمريكيين المتقدمين للحصول على إعانات بطالة بلغ 900 ألف في الأسبوع الأخير. من المحتمل أن تكون القراءة المرتفعة بسبب الارتفاع المستمر في حالات فيروس كورونا في الولايات المتحدة ، وسيطر الديمقراطيون على مجلس الشيوخ الأمريكي يوم الأربعاء وأبدى الجمهوريون في الكونجرس استعدادهم للعمل على خطة بايدن التحفيزية البالغة 1.9 تريليون دولار والتي من شأنها تعزيز مزايا البطالة وتوفير فحوصات مباشرة للأسر.

من المتوقع أن يطلق الرئيس جو بايدن مجموعة من المبادرات خلال أيامه الأولى في منصبه ، بما في ذلك تكثيف الاختبارات وإطلاق لقاحات كورونا، وأنهت المؤشرات الرئيسية في وول ستريت عند أعلى مستوياتها على الإطلاق في الجلسة السابقة، عندما تولى بايدن منصبه، حيث سجل مؤشر S&P 500 قفزة بنسبة 14% منذ الانتخابات الرئاسية في 3 نوفمبر.

تم تسجيل مكاسب خلال الفترة من الأسهم المرتبطة بالاقتصاد إلى أسهم الشركات التي تعمل بالطاقة الشمسية، مع اقتراب التقييمات من أعلى مستوى لها في 20 عاما، يمكن أن تقدم نتائج الشركات اختبارا مهما لما إذا كان ارتفاع سوق الأسهم قد تجاوز الأساسيات، ومن المتوقع أن ترتفع أرباح شركات S&P 500 بنسبة 24% في عام 2021 بعد انخفاضها بنسبة 15% في عام 2020.