ارتفاع الذهب في ظل ترقب بيانات سوق العمل الأمريكية

ارتفاع الذهب في ظل ترقب بيانات سوق العمل الأمريكية
الذهب

ارتفع الذهب اليوم الجمعة بصورة طفيفة بالتزامن مع استمرار الضغوط على الدولار الأمريكي، نتيجة لسوء التوقعات الاقتصادية والتوقعات بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي سيبقي معدلات الفائدة منخفضة لسنوات. وتم تداول الذهب بميل إيجابي معتدل في بداية الفترة الأوروبية. ويحقق الذهب مكاسب نوعا ما ضعيفة، فوق مستوى 1940 دولارا، حيث بدا المستثمرون مترددين في وضع أي رهانات قوية قبل بيانات سوق العمل الأمريكي. 

وأدى الانخفاض الحاد في أسواق الأسهم الأمريكية يوم الخميس بما في ذلك انخفاض مؤشر داو جونز الصناعي بنحو 800 نقطة، وأيضا الخسائر في جميع أسهم التكنولوجيا الرئيسية إلي دعم الطلب على الذهب كملاذ آمن. واقترن هذا بظهور بعض عمليات البيع الجديدة على الدولار الأمريكي مما أدى إلى مزيد من الدعم للسلعة، وساعد المضاربين على الارتفاع في الدفاع لدعم خط الاتجاه الصعودي لأسعار الذهب الذي دام ثلاثة أشهر.

كما بدا المستثمرون مترددين في وضع أي رهانات قوية، وبدلا من ذلك فضلوا الانتظار على الهامش قبل صدور بيانات سوق العمل الأمريكي الشهرية المراقبة عن كثب. وقد يؤثر تقرير بيانات التوظيف بالقطاع غير الزراعي الأمريكي NFP على توقعات السوق بشأن تحرك السياسة النقدية التالي من قبل الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، كما أنه سيساعد المستثمرين على تحديد مسار السلعة على المدى القريب.

السيناريو المتوقع: كيف ستؤثر بيانات سوق العمل على قرار الفيدرالي الأمريكي؟

وعلما بأن تحرك بنك الاحتياطي الفيدرالي مؤخرا لإعطاء الأولوية للتوظيف على التضخم، فإن القراءة المخيبة للآمال من شأنها أن توفر دعمًا قويًا للمعدن الأصفر. في غضون ذلك، قد لا تكون القراءة الأقوى من المتوقع كافية لإزالة عدم اليقين بشأن التعافي الاقتصادي الأمريكي. وهذا يجعل من الحكمة انتظار اختراق مقنع لدعم خط الاتجاه المذكور قبل تحديد موضع لأي حركة انخفاض أخرى على المدى القريب.

هذا، وقد شهد الذهب، وهو ملاذ آمن شائع في أوقات عدم اليقين الاجتماعي والاقتصادي، زيادات كبيرة في الأسعار منذ بداية جائحة فيروس كورونا مع ارتفاع الأسعار فوق 2072 دولارا في أغسطس.


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image