بلومبرج: الذهب يقارب 1,900$، ومستثمر عتيد مستمر بالشراء

بلومبرج: الذهب يقارب 1,900$، ومستثمر عتيد  مستمر بالشراء

Investing.com - يتداول سعر الذهب على مقربة من 1,900 دولار للأوقية، ليقارب بالتبعية أعلى المستويات المسجلة في 9 أعوام، مدعوم بالطلب الاستثماري المتزايد على الملاذات الآمنة، وضعف الدولار الأمريكي، واستمرار تفشي فيروس كورونا المعيق للتقدم الاقتصادي، وارتفاع التوتر بين الولايات المتحدة والصين.

يتجه الذهب صوب سابع ارتفاع أسبوعي، في أطول سلسلة أرباح منذ 2011، بينما الفضة تستعد لأكبر تقدم أسبوعي في 40 عام.

العوائد السلبية، والدولار الضعيف والأزمة الصحية، وعدم اليقين السياسي (خاصة في ظل اقتراب الانتخابات الأمريكية) يضع المعادن الثمينة على مسار تسجيل أكبر زيادة سنوية في عقود. رفعت مجموعة يو بي إس الهدف السعري للذهب لـ2,000 دولار للأوقية بنهاية ديسمبر، متعزية بالعوائد السلبية.

وفي لقاء مع مارك موبيس، من موبيس كابيتال بارتنرز، مع تليفزيون بلومبرج: "عندما تقارب الفائدة السفر أو تنخفض أسفله، يصبح الذهب جذابًا لتحويط الأموال دون تلقي عائد، وسيرتفع عدم اليقين في الأسواق، رافعًا الذهب معه." "سأشتري الذهب، واستمر بالشراء، لأن الذهب في مساره الصحيح، ويبلي بلاءًا حسنًا.

تراجعت أسعار الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.1% لـ1,885.52، ومن ثم عاودت الارتفاع لـ1,892 دولار، ووصلت يوم الخميس لـ1,898.34 دولار للأوقية، لتقارب المستوى القياسي المسجل في سبتمبر 2011 عند 1,921.17. بينما وصلت الفضة لـ22.790 دولار للأوقية، لأكبر تقدم أسبوعي منذ 1980.

وتبعد أسعار الذهب في المعاملات الفورية (المتعقبة لسعر السبائك والمرمز لها برمز XAU/USD على موقع Investing.com) 40 دولار عن المستوى القياسي، بينما أسعار العقود الآجلة للذهب فأكثر ارتفاعًا، وربما تصل العقود الأكثر نشاطًا لشهر أغسطس لرقمها القياسي. ومن ثم تتحول عقود ديسمبر للأكثر نشاطًا، ولامست المراكز المفتوحة 1,927.10 دولار للأوقية يوم الخميس. وخلال يوم الخميس وصلت عقود أغسطس الأكثر نشاطًا لـ1,923.70 دولار للأوقية (وفق عدد المراكز المفتوحة "Open Interest" وهي مراكز يضعها المتداولون لتشير إلى توقعاتهم بتحركات السعر، وبداية تداولهم على العقود).

ونعت وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، حكام الصين، بالديكتاتوريين، الذي يودون الهيمنة على العالم. وجاءت التعليقات في أعقاب إنذار الولايات المتحدة للقنصلية الصينية في هيوستن بالإغلاق، وسط مزاعم حول أنشاطة تجسس. وبهذا يحتدم التوتر السياسي والتجاري بين الولايات المتحدة والصين، التي تنوي الانتقام، خاصة في ظل ما تتعرض له الشركة التكنولوجية العملاقة، هواوي، من مواجهات مع الغرب لتكنولوجيا الجيل الخامس، كان آخرها محاولة التودد البريطانية لأمريكا بوقف العمل مع هواوي على تطوير تكنولوجيا الجيل الخامس في البلاد.


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image