الذهب عند أدنى المستويات بخسائر فادحة، فهل من منقذ؟

الذهب عند أدنى المستويات بخسائر فادحة، فهل من منقذ؟

كتب جيفري سميث

Investing.com -- هبطت أسعار الذهب بعنف يوم الجمعة، لنقطة دنيا جديدة لعام 2020، بينما كان المستثمرون مجبرون على البيع في أعقاب ما وقع يوم الثلاثاء.

افتتح المعدن الأصفر على انخفاض، ولكن كان هذا غيض من فيض. بدأ بعد ساعات التداول الأولى نزيف هائل على معدن الذهب، مع إعلان أوروبا حالة الطوارئ، واعتبار منظمة الصحة العالمية أنها بؤرة وبائية.

وارتفعت أصول الملاذ الآمن مثل السندات، بعد الأنباء حول إعلان ترامب حالة طوارئ في البلاد. وتستمر عملية تصفية الأصول الآمنة للذهب للحصول على الكاش، والذي هو سيد الأسواق الآن.

جاءت الأنباء وسط مخاوف حول إصابة ترامب بفيروس كورونا، لأنه التقى بالرئيس البرازيلي، جائير بولسنارو، الأسبوع الماضي. والآن تدور الأنباء حول إصابة بولسنارو نفسه، وهو ما أنكره ابنه.

يقول أولي هانسين من ساسكو بنك: "في وجهة نظرنا ما يعانيه الذهب في الآونة الأخيرة محض أمر مؤقت، لوجود دعم من الإنفاق المالي الضخم الذي سيحل محل السياسات الاقتصادية الفاشلة."

وتبدو الفضة أسوأ حال من الذهب، وتهبط معها عقود البلاتين، والبلاديوم بقوة، تحت ضغوط التحول إلى سيولة.

وتستمر مبيعات سندات الخزانة أيضًا في علامة على أن الفيدرالي سيعود لتنشيط برامج التيسير الكمي.

بينما ينادي ترامب بوجود تخفيض الفائدة.

وذكرنا أمس أنه لو فشل دعم الذهب عند مستويات 1550، سيتجه صوب 1450 تاليًا. والآن تبدو الرؤية قاتمة أكثر.

مع تقارير من بنك أوف أمريكا تقول إن المستثمرين يتحولون إلى أصول النقد، بدلًا من أصول المخاطرة أو الملاذ الآمن.


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image