الدولار الأسترالي يتصدر قائمة العملات الأكثر ربحا

جاءت أربع عملات فقط من العملات الرئيسية لتحقق أرباحا ملحوظة اليوم الجمعة بأسوق العملات الأجنبية، وتقدمها عملة الدولار الأسترالي، وتلاه الفرنك السويسري بنسبة بارزة من المكاسب، ثم جاء بعده الدولار الكندي بنسبة متقاربة، ثم انتهت القائمة بالدولار النيوزلاندي.

وقد تراوحت أرباح العملات الأربعة سابقة الذكر ما بين 0.24% و 3.71% في المتوسط، وفيما يلي شرح أكثر تفصيلا لأسباب ارتفاع مكاسب هذه العملات تحديدا في تداولات اليوم:

الدولار الأسترالي بصدارة العملات الرابحة حيث قفزت أرباح الأسترالي الموحدة اليوم بنسبة بارزة فقد يتطلع الدولار الأسترالي إلى استعادة بعض مكاسبه المفقودة مقابل الدولار الأمريكي يوم الجمعة حيث يبدو أن الرغبة في المخاطرة في حالة انتعاش.

بعد انخفاضها إلى أدنى مستوياتها السنوية الجديدة يوم أمس ، لم تعد عملة السلع في وضع جيد من الآن فصاعدًا بسبب توقعات النمو الصينية.

لقد أثرت سياسة "عدم التسامح" التي تنتهجها الحكومة الصينية مع COVID-19 بشدة على الطلب على السلع ، مما ترك الأسترالي معرضا لتراجع مستمر في حالة استمرار الوضع.

الفرنك السويسري يعزز مكاسبه

تعززت أرباح الفرنك السويسري لليوم الثالث على التوالي خلال تعاملات سوق العملات، و لكن سابقا قد ضعف الفرنك السويسري ليصل لفترة وجيزة إلى التكافؤ مع الدولار الأمريكي للمرة الأولى منذ أواخر عام 2019 ، حيث ينمو دور الدولار باعتباره الملاذ المفضل للتجارة وسط الاضطرابات في الأسواق العالمية، وهو ما يضعف الطلب للفرنك السويسري بأسواق العملات.

تحقيق الدولار الكندي لأرباح قوية

جاء الكندي ثالث الرابحين، بعد الفرنك السويسري بنسبة متقاربة، ليحصل الكندي اليوم على أرباحا قوية أمام العملات الرئيسية الأخرى، بلغ مجموعها حوالي 1.56% تقريبا، بسبب صعود أسعار النفط الخام والتي بشأنها تؤثر بقوة على تداولات الكندي أمام العملات وبخاصة وأن القطاع الكندي من أهم القطاعات الاقتصادية الكبرى داخل كندا.

قال المحللون في ING: "يبدو أن العملات ذات العوائد المنخفضة ، بما ذلك اليورو والجنيه المساير للدورة الاقتصادية ، تجد بعض الدعم من الأسواق ، على الرغم من أن التقلبات الطويلة في السوق وعدم الاستقرار المعنويات من غير المرجح أن يولدا أي فائزين آخرين خارج الدولار".

الدولار النيوزلاندي بذيل العملات الرابحة

حصل النيوزلاندي على نسبة طفيفة من الأرباح اليوم، ليأتي بالمرتبة الأخيرة في قائمة العملات الرابحة ليحقق نحو 0.49% أمام العملات الرئيسية الأخرى، مدفوعا بقوة اقتصاد نيوزلندا ومرونته خلال الفترة العصيبة الراهنة ،واحتمالية اتجاه الاحتياطي النيوزلندي إلى رفع الفائدة بشكل أكبر خلال الفترة المقبلة.