الذهب يواصل الهبوط وسط آمال تسريع سحب المحفزات الكمية

الذهب يواصل الهبوط وسط آمال تسريع سحب المحفزات الكمية
الذهب

تراجعت أسعار الذهب، في تداولات اليوم الخميس، وسط رهانات من المستثمرين على تقليص الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي مشترياته من السندات بشكل أسرع،  لمعالجة التضخم المرتفع رغم المخاوف المحيطة بالانتعاش الاقتصادي بعد تفشي المتحور الجديد لفيروس كورونا أوميكرون.

وتراجع الذهب في التعاملات الفورية 0.3% إلى 1777.87 دولار للأوقية بحلول الساعة 06:39 بتوقيت جرينتش. وانخفضت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.3% إلى 1778.10 دولار.

وكان محافظ الفيدرالي الأمريكي، جيروم باول، قد صرح في شهادته أمام الكونجرس يوم الأربعاء ، إن الفيدرالي الأمريكي يجب أن أن يكون مستعدا لاحتواء احتمالية عدم انحسار التضخم في النصف الثاني من عام 2022، وإن التضخم لا يصح وصفه بالمؤقت بعد الآن.

وقال باول أيضا إن بنك الاحتياطي الفيدرالي سينظر في تقليص مشترياته من السندات بشكل أسرع في اجتماعه القادم الذي يستمر يومين والمقرر أن يبدأ في 14 ديسمبر.

و يُعتبر الذهب وسيلة للتحوط من التضخم ، لكن  خفض التحفيز ورفع أسعار الفائدة يدفعان عائدات السندات الحكومية للأعلى ، مما يرفغ تكلفة الفرصة البديلة للاحتفاظ بالسبائك ، والتي لاتدر أي فائدة.

قال ستيفن إينيس ، الشريك الإداري في SPI Asset Management، قد يلقي التحول لسياسة أكثر تشددا في الخطاب من باول، بظلاله على الذهب، لحين تلقيه أي دفعة صعودية من فيروس أوميكرون تعزز جاذيته كملاذ آمن أو حتى تقرير الوظائف غير الزراعية على الأقل يوم الجمعة إذا ما جاء سلبيا.

يمكن أن يؤثر تقرير الوظائف غير الزراعية في الولايات المتحدة على موقف سعر الفائدة لمجلس الاحتياطي الفيدرالي،فإذا جاء أقل من المتوقع يعني ذلك فرص أقل لرفع الفائدة، وكان تقرير التوظيف للقطاع الخاص ADP أظهر يوم الأربعاء زيادة الوظائف الخاصة بمقدار 534000 وظيفة في نوفمبر. 

وفي إشارة إلى  المعنويات ، ذكر صندوق  SPDR ، أكبر صندوق تداول مدعوم بالذهب في العالم ، إن حيازته تراجعت بنسبة 0.2% لتصل  إلى 990.82 طن يوم الأربعاء من يوم الثلاثاء.

 

وارتفعت أسعار الفضة الفورية 0.5% إلى 22.42 دولارا للأوقية وزاد البلاتين بنسبة 0.7% إلى 940.09 دولارا للأوقية.

وزاد البلاديوم 0.5$ إلى 1756.46 دولار، لكن المعدن فشل في التعافي من عمليات البيع المكثفة الأسبوع الماضي واستمر في التداول دون الذهب للمرة الأولى منذ أغسطس 2019.

وقال إينيس من SPI: "الاستخدام الصناعي للبلاديوم يضعف لأننا لا نحصل على طلب كبير من السيارات وهذا يغذي حماس المضاربين".

 


large image
الندوات و الدورات القادمة
large image