النفط يرتفع 1% خلال تداولات يوم الأربعاء

ارتفع النفط قرابة 1%، الأربعاء، مدعوما بقرار أوبك وحلفائها بالتمسك بخطتها لاستعادة الإمدادات تدريجيا، إلى جانب بطء وتيرة المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة.

وارتفع برنت 64 سنتا أو 0.9 بالمئة إلى 70.89 دولار للبرميل وسجل خام برنت أعلى مستوياته منذ مارس آذار خلال جلسة الثلاثاء، وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 60 سنتا أو 0.9 بالمئة إلى 68.32 دولار للبرميل.

وقالت لويز ديكسون، محللة أسواق النفط في ريستاد إنرجي، رحبت سوق النفط بقرار أوبك + التمسك بخطة الإنتاج الحالية، وبالتزامن مع مؤشرات الطلب العالمي الإيجابية، فإن الأسعار ترتفع اليوم أكثر، وتوقعت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها، المعروفون باسم أوبك+، توقع تعافي الطلب ، واتفقوا يوم الثلاثاء على الإبقاء على خطتهم للتخفيف التدريجي من قيود الإمداد حتى يوليو تموز.

وقال محللون إن اجتماع أوبك + استغرق 20 دقيقة فقط، وهو الأقصر في تاريخ المجموعة، مما يشير إلى الوحدة بين أعضائها وثقتهم في تعافي السوق، وتظهر بيانات أوبك + أن المجموعة الآن أكثر تفاؤلا بشأن وتيرة إعادة التوازن في سوق النفط مما كانت عليه قبل شهر. 

وقال وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان إن تعافي الطلب القوي في الولايات المتحدة والصين ووتيرة إطلاق لقاح فيروس كورونا يمكن أن يؤدي فقط إلى مزيد من إعادة التوازن في سوق النفط العالمية.

وقال نوربرت روكر المحلل في بنك جوليوس باير السويسري نتوقع أن تتجاوز أسعار النفط 70 دولارا للبرميل حتى منتصف العام، وقال محللون أيضا إن التقدم البطيء في المحادثات النووية الإيرانية يوفر متنفسا للطلب للحاق قبل عودة النفط الإيراني إلى السوق.

هذا، واتفقت الدول الأعضاء في منظمة أوبك وحلفائها، ما يعرف بتحالف أوبك+، خلال اجتماعهم أمس الثلاثاء على الالتزام بخطتهم للتخفيف التدريجي من القيود المفروضة على إمدادات النفط. وعززت تصريحات وزير الطاقة السعودي، الأمير عبد العزيز بن سلمان، عقب الاجتماع من صعود أسعار النفط، حيث أشار إلى أنه يرى انتعاشا قويا في الطلب على النفط في الولايات المتحدة والصين، وأضاف أن وتيرة برنامج التطعيم السريعة يمكن أن تؤدي إلى توازن سوق النفط العالمي.

وعلى الرغم من المخاوف حول عودة الإمدادات الإيرانية، أكد مسؤولون في تحالف أوبك+ على أن الدول الأعضاء يأخذون ذلك في الاعتبار، بينما أشار محللون في الأسواق إلى أن تباطؤ المحادثات النووية الإيرانية يوفر فرصة لتعافي الطلب على النفط الخام قبل عودة الإنتاج الإيراني.